الرئيس اليوناني لا أهلا ولا سهلا

12/07/2011

علي دراغمة - رام الله-  تـأتي زيارة الرئيس اليوناني  للمنطقة سعا لقطف ثمار موقفه الرافض لفك الحصار عن قطاع غزة المحاصر منذ 5 سنوات.

الرئيس اليوناني الذي يزور رام الله اليوم بعد ان أنهى زيارته للقدس المحتلة حيث تلقى الشكر والإطراء والقبل من رئيس دولة الاحتلال " بيرس"  ومن فوق هذا كله من المؤكد انه تلقى ما يمكن ان يسد به رمق الخزينة اليونانية المفلسة ذات السمعة الفاشلة .

اليونان التي كانت تاريخيا غارقة في فسادها الداخلي وتجلس على ذيل القائمة الأوروبية وجدت اليوم ضالتها في حضن دولة الاحتلال على حساب أطفال غزة المحاصرين بالقهر والموت الذي يتربص بهم صباح مساء.

نجحت اليونان في إفشال أسطول الحرية 2 بالتعاون مع اذرع المخابرات الإسرائيلية ولكنها لم تنجح في نيل الاحترام من أحرار العالم حتى لو قام رئيسها  بزيارة المقاطعة في رام الله .

إذن ماذا تحوي جعبة الرئيس اليوناني القادم الى رام الله التي دعت مجموعاتها  الشبابية  للاعتصام ضد زيارة من يشارك في حصار غزة .

وجاءت دعوة  الاحتجاج على الزيارة المرتقبة للرئيس اليوناني كارولوس بابولياس لأراضي السلطة الفلسطينية، ونيته الاجتماع مع القيادة الفلسطينية وفي مقدمتهم الرئيس محمود عباس.

ودعا كل من الحراك الشبابي المستقل والتجمع الشبابي الفلسطيني، الشباب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في الاحتجاج على الزيارة، وللتنديد بموقف اليونان المشارك في حصار غزة، إضافة الى دعوة اليونان للتراجع عن قرارها بمنع إبحار أسطول الحرية.

وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية, فان بيريس قال لنظيره اليوناني خلال لقائهما في القدس "أشكرك على وقف الأسطول.