الشباب الفلسطيني يدعو لتشكيل مجلس شبابي فاعل

10/07/2011

رام الله – وطن للانباء/ دعت مجموعة شبابية الى ضرورة تشكيل مجلس شبابي فاعل تكون مهمته خلق حلقة وصل بين المؤسسات الاهلية والشباب، والعمل على تقليل الفجوة  بين المؤسسات الاهلية ونظيرتها الحكومية.

وانقسمت اراء الشباب الفلسطيني حول اداء المؤسسات الاهلية ودورها المجتمعي، ففي حين رأى عددا منهم ان المؤسسات لا تدرك احتياجات الشباب ولا تلبي طموحهم لان المشاريع المقدمه من قبلها لا تلبي احتياجاتهم وواقعهم وتعاني من فقر في تنوع النشاطات، مشيرين الى وجود تقصير في التمويل الخارجي والاجنده الخارجيه التي لا تنطبق على التمويل التنموي، رأى اخرين ان تلك المؤسسات تخدم الشباب وتعمل لصالحهم رغم انحصارها في مدينة او منطقة جغرافية واحده.

جاء ذلك خلال برنامج احنا وين" كلام الشباب"  الذي تبثه قناة وطن الفضائية بالتعاون مع مؤسسة تعاون لحل الصراعات ضمن مشروع خطوة نحو الحوار السلمي والذي استضاف مجموعه من الشباب لمناقشة موضوع المؤسسات الاهليه ودورها في المجتمع الفلسطيني حيث تناولت الحلقة عدة محاور حول ايجابيات المؤسسات وسلبياتها وحول اذا ما كان ما تقدمه المؤسسات من برامج تتلاءم مع احتياجات الشباب ام متطلبات الممولين .

واجمع الشباب المشاركين ان المشاريع التي تنفذها بعض المؤسسات تعمل على تنفيذ وجهة نظر الداعمين والممولين وتعمل على تلبية الاحتياجات وفق مبدأ الارشفه والكتابه ، واحانا دون ارسال مختصين لمتابعتها.

وشدد الشباب خلال حديثهم على ضرورة ايجاد الشفافيه بين ما يطرحه الممول وبين الشباب المستفيدين من المشروع، كون المؤسسات لا تخضع لرقابه ذاتيه ولا خارجيه بل تخضع لرقابة وزارة الداخليه فقط .

وحول مساهمتهم في رسم السياسات العامة للمؤسسة اشار الشباب الى ان هناك كبت لفئة الشباب بسبب الاحتلال وفقر خبراتهم العملية، وذوبان شخصية الشاب، وعدم وعيه لاحتياجاته في ظل اهتمامه باحتياجات المؤسسه.

ورأى بعض منهم ان الشاب في المؤسسات يرفض العمل في تلك المشاريع بسبب سياسة المؤسسات لكنهم يقيبلون بها النهايه يقبلون بسبب التمويل والرواتب. معربين عن اسفهم لعدم اشراك الشباب في وضع النظام الداخلي للمؤسسة والاجندة  .

وتفاوتت نسبة رضا الشباب عن  اداء المؤسسات الأهليه حيث رأى بعضهم ان بعض المؤسسات لاتلبي الاحتياجات القائمة بينما رأى البعض الاخر انه اذا دخل الجانب المادي في الموضوع في صفوف المتطوعين فان المؤسسه ستتراجع .

ورأى بعض الشباب ان المتطوعين حاليا ينظرون الى موضوع التطوع فقط من ناحيه ماديه ويغفلون جانب الخبرة وتطوير المهارات .