طوباس- وطن للأنباء- أطلق الاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة في طوباس، بالتعاون مع الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية، اليوم السبت، حملة "250 ألف" توقيع من جامعة القدس المفتوحة.
وأوضح مدير منطقة طوباس التعليمية نضال عبد الغفور أهمية مثل هذه الحملة في تسليط الضوء على فئة مهمة وعريضة من فئات المجتمع الفلسطيني، بإمكانها تقديم الكثير لنفسها ولمجتمعها، إذا ما لقيت الاهتمام والتأهيل اللازم الذي يتناسب مع قدرات أفرادها.
وشكر القائمين على الحملة، وبيّن أن الموضوع يصبح أكثر أهمية عندما نتحدث عن هذه الفئة في المجتمع الفلسطيني الذي يعيش منذ عقود ظروف استثنائية، فرضها الاحتلال، وأدت إلى زيادة أعداد أفراد هذه الفئة بشكل مضطرد.
واستعرض أعداد الدارسين ذوي الإعاقة في جامعة القدس المفتوحة، ونوه إلى أن هناك العديد من المزايا العامة التي توفرها الجامعة، التي من شأنها خدمة دارسي هذه الفئة وسواهم، كطبيعة نظامها ومرونة إجراءاتها، وانتشارها في محافظات الوطن كافة، واعتمادها الخدمات الالكترونية في عملياتها الإدارية والتعليمية، والتكلفة المنخفضة للدراسة في الجامعة، والمساعدات المادية التي تقدم للدارسين عموماً وغير ذلك من المزايا.
وأضاف أن هناك مزايا خاصة بالدارسين ذوي الاحتياجات الخاصة كإعطائهم الأولوية في القبول إذا ما توفرت لديهم الشروط، ومساعدتهم وإرشادهم إلى التخصصات التي تتناسب وقدراتهم، والمنح والمساعدات المادية التي تقدم لدارسي هذه الفئة، وتوفير كثير من المقررات المسجلة على الأقراص المدمجة، وتوفير مادة علمية مساندة مسجلة على هذه الأقراص.
بدوه، شدد رئيس اتحاد الأشخاص ذوي الإعاقة في طوباس سائد أبو عرة على ضرورة تكاتف الجهود لخدمة المعاقين وتلبية مطالبهم، التي كفلتها لهم القوانين والتشريعات، وأشار إلى أن عدد المعاقين في محافظة طوباس 1800 معاقاً.
وأوضح أن هدف هذه الحملة هو إيصال صوت المعاقين إلى كل من له علاقة ولديه القدرة والاستعداد للوقوف إلى جانبهم في مطالبهم، وأوصى بضرورة توفير مقر دائم في المحافظة، يخدم المعاقين ويتيح المجال أمام التواصل معهم ومع أهاليهم، وشكر جامعة القدس المفتوحة على اهتمامها بهذه الفئة وعلى استضافتها للحملة.
وفي نهاية اللقاء توجه الجميع إلى ساحات الجامعة للتوقيع على العريضة أمام جموع الدارسين، إيذانا بانطلاق الحملة.
وأوضح مدير منطقة طوباس التعليمية نضال عبد الغفور أهمية مثل هذه الحملة في تسليط الضوء على فئة مهمة وعريضة من فئات المجتمع الفلسطيني، بإمكانها تقديم الكثير لنفسها ولمجتمعها، إذا ما لقيت الاهتمام والتأهيل اللازم الذي يتناسب مع قدرات أفرادها.
وشكر القائمين على الحملة، وبيّن أن الموضوع يصبح أكثر أهمية عندما نتحدث عن هذه الفئة في المجتمع الفلسطيني الذي يعيش منذ عقود ظروف استثنائية، فرضها الاحتلال، وأدت إلى زيادة أعداد أفراد هذه الفئة بشكل مضطرد.
واستعرض أعداد الدارسين ذوي الإعاقة في جامعة القدس المفتوحة، ونوه إلى أن هناك العديد من المزايا العامة التي توفرها الجامعة، التي من شأنها خدمة دارسي هذه الفئة وسواهم، كطبيعة نظامها ومرونة إجراءاتها، وانتشارها في محافظات الوطن كافة، واعتمادها الخدمات الالكترونية في عملياتها الإدارية والتعليمية، والتكلفة المنخفضة للدراسة في الجامعة، والمساعدات المادية التي تقدم للدارسين عموماً وغير ذلك من المزايا.
وأضاف أن هناك مزايا خاصة بالدارسين ذوي الاحتياجات الخاصة كإعطائهم الأولوية في القبول إذا ما توفرت لديهم الشروط، ومساعدتهم وإرشادهم إلى التخصصات التي تتناسب وقدراتهم، والمنح والمساعدات المادية التي تقدم لدارسي هذه الفئة، وتوفير كثير من المقررات المسجلة على الأقراص المدمجة، وتوفير مادة علمية مساندة مسجلة على هذه الأقراص.
بدوه، شدد رئيس اتحاد الأشخاص ذوي الإعاقة في طوباس سائد أبو عرة على ضرورة تكاتف الجهود لخدمة المعاقين وتلبية مطالبهم، التي كفلتها لهم القوانين والتشريعات، وأشار إلى أن عدد المعاقين في محافظة طوباس 1800 معاقاً.
وأوضح أن هدف هذه الحملة هو إيصال صوت المعاقين إلى كل من له علاقة ولديه القدرة والاستعداد للوقوف إلى جانبهم في مطالبهم، وأوصى بضرورة توفير مقر دائم في المحافظة، يخدم المعاقين ويتيح المجال أمام التواصل معهم ومع أهاليهم، وشكر جامعة القدس المفتوحة على اهتمامها بهذه الفئة وعلى استضافتها للحملة.
وفي نهاية اللقاء توجه الجميع إلى ساحات الجامعة للتوقيع على العريضة أمام جموع الدارسين، إيذانا بانطلاق الحملة.