أوروبا تطلب توضيحاً أميركياً لخطاب أوباما حول حدود 67

09/07/2011

وطن للأنباء- وكالات- ذكرت مصادر ديبلوماسية ان "الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى الحصول، خلال اجتماع اللجنة الرباعية الدولية في واشنطن مساء الاثنين، على إيضاحات كافية بشأن بيان الرئيس باراك اوباما حول مرجعية حدود عام 67".

 ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن تلك المصادر أن "الاتصالات المنتظمة بين منسقة السياسة الخارجية كاثرين آشتون ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مكنت من تقريب وجهات النظر بين الادارة الأميركية والاتحاد الأوروبي حول أهمية المحددات الأربع (حدود 67، القدس عاصمة لدولتين، الحقوق العادلة للاجئين ووقف الاستيطان) لتكون أساس الحل التفاوضي".

وكان ممثلو السلطة الفلسطينية أكدوا في مؤتمر للأمم المتحدة نهاية الشهر الماضي في بروكسيل استعدادهم العودة إلى طاولة المفاوضات إذا تضمن بيان "الرباعية" المحددات المعلنة. لكن المشكلة تكمن في رفض حكومة اسرائيل المرجعيات الدولية.

وتتركز التساؤلات حول طبيعة المقترحات التي قد تقدمها كلينتون أمام نظرائها في اجتماع "الرباعية" في مطلع الأسبوع المقبل في واشنطن.

وأفادت الصحيفة أن وزيرة الخارجية الأوروبية تمكنت من انتزاع التزام دول الاتحاد في المرحلة الجارية "التحفظ" عن تقديم وعود بالاعتراف بالدولة الفلسطينية عندما ستعرض عضويتها على الجمعية العامة للأم المتحدة في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل في نيويورك.

وشدّد ديبلوماسي أوروبي على أن "الحل الوحيد لقيام الدولة الفلسطينية هو الحل التفاوضي" فيما أفادت مصادر مطلعة بأن توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة "يصطدم على الصعيد الأوروبي بمعارضة كل من بريطانيا والمانيا وبولندا وجمهورية التشيك وايطاليا وسلوفاكيا وهولندا. وفي المقابل فان كلا من السويد وايرلندا والبرتغال واليونان وفرنسا كانت وعدت بالاعتراف".

وتجمع دول الاتحاد حول "التزام الصمت الآن وتفادي تشتت الموقف الأوروبي قبل شهرين عن موعد اجتماعات الأمم المتحدة". ولا يستبعد أن تحفظ اوروبا انسجامها بالاتفاق في الخريف على "الامتناع عن التصويت" في دورة الجمعية العامة.