رام الله - وطن للأنباء: على هامش المؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى حول المرأة والامن والسلام في القاهرة، التقت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي يوم أمس بالسفيرة جواهر ابراهيم دعيج الصباح، مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان ورئيس اللجنة الوطنية لإنفاذ قرار 1325، وعقد اللقاء بمشاركة السفيرة عبير الرمحي عضو الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، والمستشارة جمانة الغول من مندوبية فلسطين لدى جامعة الدول العربية.
حيث أحاطت الخليلي الشيخة الصباح بتداعيات حرب الإبادة والعدوان على النساء والفتيات الفلسطينيات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس مشيرة أن سياسات وممارسات الاحتلال تعيق تحقيق التنمية المستدامة وتتسبب بأزمات إنسانية. وتطرقت إلى جهود اللجنة الوطنية العليا لتطبيق قرار 1325 والذي تترأسه وزارة شؤون المرأة، وركزت على أهمية العام القادم للمرأة الفلسطينية كون فلسطين تترأس لجنة المرأة في الجامعة العربية، واعتماد القدس عاصمة المرأة العربية العام المقبل، ما يعتبر فرصة هامة لتسليط الضوء على احتياجات النساء في فلسطين.
من جانبها أكدت الصباح على موقف دولة الكويت الداعم لدولة فلسطين خاصة في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من دمار وحشي وغير إنساني يعد انتهاكاً صارخا وجسيماً للقانون الدولي، ووجوب وقف إطلاق النار الفوري والمستمر وضرورة إيصال المساعدات الطارئة لقطاع غزة وتعزيز جهود الطواقم الطبية وايصال الخدمات الاساسية للنساء وانه من منطلق هذه الحاجة أنشأت الكويت مستشفى ميداني في قطاع غزة.
وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على استمرار التعاون الثنائي واستمرار المباحثات بشأن احتياجات النساء والفتيات الفلسطينيات والنهوض بواقع المرأة العربية.