رام الله – وطن للأنباء: قالت رئيسة مجلس إدارة جمعية تطوير الأسرة في غزة، سلمى الزعانين، إنهم يقدمون خدمات عديدة ويعملون على عدة برامج وأنشطة، منها الخدمات الإغاثية المتنوعة وتقديم الدعم النفسي للأطفال والنساء في ظل الظروف الصعبة، كما أنهم يقدمونها في مراكز الإيواء بأنحاء متفرقة من قطاع غزة
وأضافت الزعانين خلال حديثها لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة " غزة الصامدة، غزة الامل" الذي يُبث عبر شبكة وطن الإعلامية، أنه بالشراكة مع ائتلاف "أمان" تم تنظيم 35 لقاء تدريبي وورشة عمل للعاملين والمتطوعين في مراكز الإيواء بهدف تشكيل لجان حماية، وتدريب عدد منهم على تطبيق قيم النزاهة والشفافية ومحاربة الفساد أثناء تقديم المساعدات الإنسانية، وإدارة هذه المساعدات لضمان وصولها لمستحقيها بعدل.
وتابعت الزعانين أنه تم تدريب هذه اللجان على استقبال الشكاوى والتعامل معها والسعي لحلها، كما أنهم يقدمون عدة خدمات إغاثية بالشراكة مع مؤسسات دولية في أماكن النزوح، تشمل توفير مياه الشرب، والحليب للأطفال واحتياجاتهم الأساسية.
ووضعت الجمعية صناديق لتلقي الشكاوى في مراكز الإيواء، مع تخصيص عاملين لاستقبالها وجمع الشكاوى، والتي تُفتح لاحقاً عبر لجنة خاصة للنظر فيها والعمل على حلها قدر الإمكان، وذلك بسبب عدم القدرة على استقبال الشكاوى إلكترونيًا نتيجة انقطاع الإنترنت
وشددت الزعانين على أن الجمعية، إيمانًا منها بمسؤوليتها لتعزيز الشفافية ومحاربة الفساد، تقوم بالعديد من البرامج والأنشطة لتعزيز الحماية المجتمعية، في ظل غياب الرقابة القانونية، من خلال تشكيل لجان حماية شبابية بطريقة ديمقراطية ومنتخبة
وأكدت أن النساء هن الحلقة الأضعف في ظل الحرب، التي تفقدهن جزءًا من كرامتهن وتعرضهن لمشاكل جسدية وصحية، نتيجة قلة الخدمات المقدمة لجميع الفئات، وهو ما يؤثر سلبًا على النساء والأطفال
وفيما يتعلق بالصعوبات التي تواجه الجمعية، أشارت الزعانين إلى أن استهداف الاحتلال للمؤسسات الأهلية والخيرية أسفر عن تدمير ثلاثة مقرات تابعة لهم بشكل مباشر وكامل، بالإضافة إلى صعوبة التنقل والحركة التي تشكل خطرًا كبيرًا على الفرق الميدانية، وقطع خطوط الاتصالات والإنترنت