وطن للأنباء: شيعت جماهير شعبنا في محافظة جنين، اليوم الثلاثاء، جثماني الشهدين الطفل ريان إبراهيم السيد، الذي استُشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام المدينة ومخيمها يوم أمس، وصلاح محمد جبارين الذي استُشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها في شهر تموز الماضي.
وانطلقت مسيرة التشييع من أمام مستشفى جنين الحكومي، حيث حمل المشيعون جثماني الشهيدين على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها، بمشاركة آلاف المواطنين الذين رددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بالاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق شعبنا، والداعية إلى الوحدة الوطنية.
وسار المشيعون بالشهيد السيد إلى منزل ذويه في الحارة الشرقية، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه قبل أن يوارى الثرى بالمقبرة الشرقية، فيما جاب المشيعون شوارع مخيم جنين حاملين جثمان الشهيد جبارين نحو منزل الشهيد، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه قبل أن يوارى الثرى بمقبرة الشهداء الجديدة بالمخيم.
وندد المشاركون بجريمة الاحتلال في مخيم جنين، وأكدوا أن إرهاب الاحتلال وجرائمه وعدوانه لن تثني شعبنا عن التصدي لها.