[video]https://www.youtube.com/watch?v=hrWzLGftOIg[/video]
وطن للأنباء: في العام 2024 لا تزال القرى الفلسطينية غارقة في الصرف الصحي، فيوجد انعدام لشبكات الصرف الصحي الآمنة واعتماد على الحفر الامتصاصية يرافقه استمرار للتلوث البيئي والأمراض وانتشار الروائح الكريهة.
تتباين المعاناة من قرية لأخرى، فضاحية ارتاح وقرية فرعون يذوق المواطنون فيهما صنوفا من المعاناة لمحاذاتهما وادي التين الملوث بالمياه العادمة.
وقال المواطن عبد الحفيظ عدوان من فرعون لـوطن للأنباء، " منذ فترة طويلة نعاني من مكرهة صحية، مثل: الحشرات والناموس والروائح الكريهة".
وأوضح المواطن هشام الفاخوري من ضاحية ارتاح لـوطن للأنباء، إن معضلة الصرف الصحي تسبب بمشكلة كبيرة في ارتاح، كون وادي التين المكشوف يبدأ من نابلس ويصب في نهايته في الضاحية وشكل حجة للعديد من الأشخاص المقيمين خارج الضاخية لجعلها مكب للنفايات وتحويلها لمكرهة صحية.
التلوث البيئي الناجم من الوادي يؤدي لانتشار الحشرات والبعوض الضار مما يتسبب بامراض للمواطنين، ويتطلب تصريفه أو تغطيته بطرق آمنة.
المواطن عبد الكريم الفاخوري قال لـوطن للأنباء، " نطالب بتهيئة الوادي المكشوف بشكل سليم وتنظيفه وزوال الروائح الكريهة، وتسبب بأمراض كثير نتيجة انتشار البعوض والروائح الكريهة".