[video]https://www.youtube.com/watch?v=8s0wCe1A0Zs[/video]
وطن للأنباء: منذ عام 2016 ينتظر مركز صحي إذنا الحكومي للطوارئ والولادة الآمنة الخطوات التنفيذية لتجهيزه وتشغيله.
نصف ساعة زمنية على الأقل تستغرقها سيارة الإسعاف لنقل المصابين والحالات المرضية المزمنة من بلدة غرب الخليل إلى أقرب مستشفى في مدينتي الخليل أو دورا.
وقال المواطن مجدي طميزة لـوطن للأنباء، إن المركز سيخدم حوالي 30 ألف مواطنا في بلدة إذنا التي تبعد عن أقرب مركز صحي حكومي حوالي 20 كيلو متر، مشيرا إلى معاناة المرضى والمصابين ويعرض حياتهم للخطر.
بدوره، تحدث المواطن سليمان طميزة لـوطن للأنباء، عن أهمية المركز الصحي للبلدة في ظل عدم وجود مراكز طبيىة قريبة من إذنا، مما يلقي أعباء اقتصادية على كاهل المواطنين بالإضافة للأوضاع الصعبة بعد السابع من اكتوبر والتي تعاني منها محافظات الوطن كافة جراء ممارسة الاحتلال لسياسة العقاب الجماعي.
وقال المواطن نضال عوّاد،" توافر بعض الأسرّة للمرضى فقط قد يخفف الضغط عن مستشفيات اخرى بالكامل"، وهو ما يختصر التكاليف والوقت على المواطنين عند الذهاب لمدينة الخليل أو دورا، مؤكدا على وجود عدد من الأطباء المختصين والمتميزين من أبناء البلدة.
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في بلدة إذنا عبد الرحمن طميزة خلال حديثه لـوطن للأنباء،" إن بناء المركز جاء بناءَ على مخرجات لجنة المساءلة الاجتماعية وقامت البلدية ببنائه وفقا للمعاير الهندسية المطابقة لوزارة الصحة عام 2016 على مساحة تزيد عن 1200 متر مربع".
وأكد طميزة لـوطن للأنباء بان البلدية تلقت وعودا لتشغيل المركز من وزارة الصحة حال الانتهاء من بنائه وتابع،" للأسف الشديد منذ عام 2016 ونحن ننتظر التمويل من الوزارة".
وطالب طميزة،" رسالتنا لوزارة الصحة بأن البناء جاهز منذ سنوات وحتى الوقت الحالي لم يتم تجهيزه ومصمم ليكون مركز طبي ودار ولادة أمنة لعدد سكان يتجاوز 30 ألف نسمة بالإضافة لخدمة سكان القرى والبلدات المجاورة مثل: دير سامت وبيت عوا".