وطن للأنباء: أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اقتحام الوزيرين المتطرفين بحكومة الاحتلال ايتمار بن غفير وإسحق فاسرلاوف ومئات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك، ورفع علم دولة الاحتلال في باحات المسجد وتدنيس باحاته ومنع المصلين من الوصول إليه، معتبرة ذلك استفزازا لمشاعر المسلمين في العالم بأسره، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحذّرت المنظمة في بيان صدر عنها، مساء اليوم الثلاثاء، من خطورة استمرار سياسات الاحتلال الرامية لتغيير الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس المحتلة، مؤكدة أنه لا سيادة لـ"إسرائيل"، قوة الاحتلال، على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، وأن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط.
كما دعت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، مطالبة بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وفوري وبتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.