وطن للأنباء: حالة الغضب تسيطر على ملامح المعتصمين، أمام مصلحة المياه في رام الله، حيث وقف العشرات من أهالي بلدة بيرزيت للمطالبة في توزيع المياه بالتساوي وبشكل عادل على محافظات المدينة، مُعتبرين أن المصلحة تُعير اهتماماً خاصاً لمناطق معينة وتزودها بالمياه بشكل كافٍ على حساب مناطق أخرى.
الكثير من المنازل والمنشآت في بيرزيت لم تصلها المياه منذ ما يزيد عن 70 يوم، بحسب المعتصمين، مُعبرين عن تفهمهم للأزمة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، باستثناء المبررات في خلل توزيع المياه، وهي مشكلة ليست وليدة اليوم، بل يعانون منها منذ سنوات، وفق المعتصمين.
وقال عضو مجلس بلدية بيرزيت، اسماعيل النبالي، لـوطن للأنباء: "جاء هذا الاعتصام رداً على سياسة مصلحة مياه محافظة القدس في عدم عدالتها بتوزيع المياه تجاه بلدة بيرزيت، لافتاً إلى أن هذه الخطوة الاحتجاجية تتكرر كل سنة، بسبب تكرار المشكلة.
من جانبها أضافت المواطنة سوسن صالح لوطن للأنباء، أن المياه في بعض مناطق وأحياء مدينة رام الله لا تُقطع، مثل: "الطيرة، عين منجد، سطح مرحبا، الريحان، وغيرها"، متسائلة عن سبب قطعها عن بيرزيت ل30 يوماً، بينما هذه المناطق لا تواجه مشاكل في وصول المياه؟!
.JPG)
كما طالبت بتوزيع المياه بإنصاف، مُشيرةً إلى معاناتها كـربة منزل التي تواجهها أثناء تأديتها لأعمال المنزل، من طهي وغسيل.. إلخ، بسبب شح المياه وانقطاعها المستمر.
"بدنا نشرب مي، زينا زي الناس"، بهذه الجملة بدأ المواطن عبداللطيف أبو عواد، حديثه لـوطن للأنباء، والذي تابع: "وعدتنا مصلحة المياه مرات عدة بإيجاد حلول لضخ المياه لبيرزيت، لكن دون جدوى، وكانت محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام قد أخبرت مدير المصلحة أن المشكلة بسبب طريقة توزيع المصلحة للمياه.
يشار إلى أن الإجراء السنوي الذي ينتهجه الاحتلال في تقليص حصة المياه للمواطنين، ضمن سياسته في تحويل البلاد إلى مكان طارد للمواطنين، يُفاقم من معاناة المواطنين، خاصةً في فصل الصيف، حيث تتضاعف الحادة للمياه.
وتتابع شبكة وطن الإعلامية، مشكلة المياه في بيرزيت.. للمزيد:
فيما يلي نص بيان اصدرته البلدية الخميس:
.jpeg)
