"توزيع المياه غير منصف".. أهالي جفنا يناشدون عبر وطن بتزويدهم بالمياه وتوزيعها بشكل عادل بين جميع المناطق

20/07/2024

وطن للأنباء: تتواصل اعتصامات واحتجاجات أهالي عدد من قرى وبلدات ومخيمات محافظات رام الله والبيرة، والقدس المحتلة أمام مصلحة المياه في رام الله، من أجل مطالبة مصلحة المياه بتوزيع المياه بشكل عادل على جميع مناطق امتيازها في ظل النقص الكبير في المياه بالضفة الغربية، إضافة إلى مطالبتهم بالضغط على الاحتلال لزيادة كمية المياه للمواطنين في الضفة.

وقد اعتصم أهالي قرية جفنا شمال رام الله، أمام مصلحة المياه بمدينة رام الله، احتجاجا على انقطاع المياه لفترات طويلة عن القرية، مناشدين بتوزيع عادل للمياه .

و كانت شركة "ميكوروت" الإسرائيلية، قد قلّصت نسبة المياه الواصلة للضفة بنسبة 50%، الأمر الذي فاقم معاناة المواطنين بشكل كبير، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.

وقال نائب رئيس مجلس قروي جفنا، فراس الأسمر، لـوطن للأنباء، إن "المشكلة الكبيرة لدى مصلحة المياه تكمن في تواصلها مع مجالس القرى والبلديات، وغياب التنسيق حول مواعيد قطع وإيصال المياه، من أجل إعلام المواطنين لأخذ حذرهم، كي يحتاطون من ناحية تخزين المياه" .

و لفت إلى أن "توزيع المصلحة غير منصف، حيث أنها تزود منطقة ما كل 3 أيام، بينما تزداد عدد الأيام لتزويد المياه في مناطق أخرى" .

وأبدى الأسمر تفهمه للسبب الأساسي لشح كمية المياه، وهو "الحصار المائي" الذي يفرضه الاحتلال، مُردفا: "لا بد أن يكون هناك حلولاً، إلى جانب الاتفاق مع المجالس والبلديات، إذ إنهم يتجاهلون اتصالاتنا، وبالتالي يفرغ المواطنون غضبهم بنا كمجالس" .

من جانبه، قال المعتصم، بهاء زيد لوطن للأنباء، إنه غير قادر على شراء خزانات مياه من أجل تخزين كميات أكبر من المياه، بسبب غلاء أسعارها، مُشيراً إلى أن سعر الخزان "500 شيكل" مضفا: "من حقي كمواطن الحصول على المياه بشكل منتظم، لا البقاء في حالة من القلق والترقب للحظة انقطاع ووصول المياه" .

وتابع: "لا ننكر أن مصلحة المياه تبذل جهدها من أجل تدارك هذه الأزمة، لكن يجب أن يضغط فريق من السلطة الفلسطينية على الاحتلال من أجل زيادة كمية المياه التي يحتكرها الاحتلال.

كما طالب رئيس نقابة مصلحة المياه في محافظة القدس، سليمان منصارة، سلطة المياه بالضغط على المحتل، خصوصاً في فصل الصيف، ويُكمل: "في فصل الصيف يزداد حجم استهلاك المواطنين للمياه بمعدل مرة ونصف" .