وطن للأنباء: لجنة متابعة "نداء فلسطين" عرضت اليوم خلال مؤتمر صحفي في رام الله، خلاصة ما توصلت إليه، بخصوص المشاركة في جولة الحوار الوطني، التي دعت إليها جمهورية الصين بهدف توحيد الموقف السياسي ومجابهة ما يطلق عليه باليوم التالي للحرب على غزة.
ورأت لجنة "نداء فلسطين" في هذه الحوارات فرصة للتصدي لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، خاصةً في غزة.
وأكدت على رفضها لوضع أي شروط استباقية من شأنها إعاقة الحوار الوطني، مؤكدة على ضرورة الضغط على جميع الأطراف من أجل تغليب المصلحة الوطنية.
ودعا مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات"، حلمي الأعرج، عبر وطن للأنباء: جميع القوى والفصائل والأحزاب المشاركة بالحوار الوطني في "بكين" الذي دعت له جمهورية الصين الشعبية في الـ21 من الشهر الجاري، إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية في إنجاح هذا الحوار، والبناء على مخرجات الحوارات السابقة في "موسكو" و"بكين" خلال الجولات الماضية، والسعي لإنهاء الانقسام فوراً واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية" .
وقال الأمين العام لحزب الشعب ، بسام الصالحي لوطن للأنباء: "عبر هذه الحوارات والمساعي يمكن التصدي للحرب العدوانية المتواصلة على شعبنا الفلسطيني، والرد على المشروع الأمريكي، الإسرائيلي، فيما يتعلق بـ"اليوم التالي" للحرب، وتوفير مقومات المواجهة الشاملة لمخطط الاحتلال فيما يتعلق بالاستيطان والضم والإجراءات العقابية الأخيرة، التي اتخذتها في إطار ما يسمى بخطة "حسم الصراع" مع الشعب الفلسطيني" .
ووافقه الرأي عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وممثلها في اللجنة التنفيذية، رمزي رباح، قائلا إنه يجب انقاذ الحالة الفلسطينية من التشرذم والتفتت التي عادت على شعبنا بالويلات، ونستعيد زمام المبادرة والفعل السياسي الفلسطيني الذي يليق بتضحيات شعبنا ومقاومته الباسلة في غزة والضفة بما فيها القدس المحتلة".