الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى لـ"وطن": إضراب عالمي في 3 آب المقبل إسنادًا للأسرى في سجون الاحتلال وتنديدًا بحرب الإبادة في غزة

17/07/2024

رام الله - وطن للأنباء: ستشهد فلسطين والعديد من دول العالم في 3 آب المقبل، إضرابًا عالميًا إسنادًا للأسرى في سجون الاحتلال ولقطاع غزة، الذي يتعرَّض لحرب إبادة جماعية.

وجرى التوافق بين العديد من المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى والفصائل، على أن يكون 3 آب المقبل، إضرابٍ عالمي نصرةً للأسرى داخل سجون الاحتلال وتضامنًا مع غزة، عبر تحرُّكٍ عالمي في إطار وقف حرب عدوان الاحتلال على غزة، ووقف الإجراءات التعسفية بحق الأسرى.

وقال سكرتير العلاقات الخارجية والإعلام في الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى عصام بكر خلال حديثه لبرنامج "وطن في الظهيرة" ضمن موجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" الذي يُبثُّ عبر شبكة وطن الإعلامية، إن حربًا مندلعة على الأسرى في سجون الاحتلال لا تقل ضراوةً عن الإبادة الجماعية التي يشنُّها الاحتلال على قطاع غزة.

وحول الإضراب العالمي المزمع إجراؤه بالثالث من آب القادم، صرَّح بكر بأنه يأتي ضمن محاولات المؤسسات والاتحادات التي تُعنى بشؤون الأسرى باستنهاض شعوب العالم للتحرك لوقف المجازر في غزة وسجون الاحتلال، والذي سيتخلله فعاليات في مراكز المدن على امتدادٍ دولي في دول الشتات ومخيمات اللجوء، والدول الأوروبية.

وأضاف بكر أن الأسرى داخل السجون يعانون من جرائم مروعة يندى لها الجبين، عبر إطلاق إدارات السجون العنان لسجانيها لممارسة أفظع الانتهاكات بحق الأسرى: كالتجويع والتنكيل والتعرية، بممارسات خارجة ومناهضة لكل القوانين والأعراف الدولية.

وأوضح بكر أن عددًا من الأسرى ارتقى في سجون الاحتلال، لا سيما في سجن "سديه تيمان"، الذي مارست به سلطات الاحتلال أبشع صنوف التعذيب والتنكيل بحق الأسرى.

واستطرد بكر خلال حديثه بالقول إن سياسات الاحتلال بغزة وداخل السجون وخطوات الضم والاستيطان لم تُبقِ خيارات للشعب الفلسطيني سوى المواجهة والتحدي، والذهاب في طريقة تصعيد المقاومة الشعبية؛ لكبح جماحه بوقف سياساته الإجرامية.

وتابع بكر بأن دولة الاحتلال عارية أمام المجتمع الدولي باعتبارها دولةً منبوذة؛ لا سيما وأنها ارتكبت العشرات من المجازر في قطاع غزة، وأنها تخشى من صدور قرارات اعتقال بحق جنرالاتها العسكريين والسياسيين.

وأضاف أبو بكر بأن "إسرائيل" ترى نفسها دولة فوق القانون، وسط فتح باب الدعم من الدول الاستعمارية الغربية على مصراعيه، وغير مهتمَّة بتقديم قادتها للعدالة الدولية ضاربةً ذلك بعرض الحائط.


ودعا بكر إلى ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين بأنها دولة ترزح تحت الاحتلال، مضيفًا بأن الفلسطينيين يناضلون من أجل نيل حقوقهم الوطنية، وصولًا إلى الحرية والاستقلال.