رام الله – وطن للأنباء: تواصل اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة مسعاها الى إطلاق "أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة" بمشاركة أكثر من 40 دولة حول العالم.
ويتكون الأسطول من ثلاث سفن، تحمل إحداهن 5500 طن من المساعدات الإنسانية، بينما تحمل سفينتين النشطاء من مختلف دول العالم.
وقال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زاهر البيراوي في حديثٍ لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية: "إننا نواجه صعوبات جمَّة في تسيير الأسطول نحو قطاع غزة ، في ظل تواطؤ الدول الغربية والعالم العربي والإسلامي مع الاحتلال لدوافع سياسية، مما شكَّل عقبات صعبة أمام حركة الأسطول، عوضًا عن الصعوبة البالغة التي تكمُن في موانئ انطلاق السفن".
وأردف البيراوي "أن الاحتلال الإسرائيلي لم يُلقِ بالًا للقانون الدولي، ويلعب دورًا حاسمًا في تعطيل الجهود الإنسانية المتجهة إلى غزة، عبر "اللوبي الإسرائيلي" المنتشر في أرجاء العالم والذي يعمل بموازاة القوة العسكرية التي يشنها الاحتلال على غزة، الأمر الذي يؤثر سلبًا على سير الأسطول، والتأجيل المتكرر لمواعيد الانطلاق.
وحول عدم انطلاق الأسطول حتى الآن قال البيرواي إن "العلاقة الوطيدة بين الاحتلال الإسرائيلي ودولة غينيا بيساو نسفت جهود انطلاق السفن الثلاثة بعلم غينيا بيساو"، لافتا "عازمون على إيصال المساعدات الإنسانية لغزة والتهديدات لن تُثنينا عن مواصلة الطريق".
ورغم التحديات الجمَّة والمخاطر المنوطة بأسطول الحرية، إلا أن القائمين على حملة كسر الحصار على غزة مصرُّون على إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بالقطاع اذ أكد البيراوي ان الحملة ستجعل المستحيل ممكنًا، وسيبحر الأسطول تجاه المياه الإقليمية الفلسطينية والوصول الى ميناء غزة مهما كلَّف الأمر.