وطن للأنباء: وائل أبو نعمة، الخبير في القانون الدولي، يشير إلى أن النشاط الطلابي في الجامعات يهدف إلى تحقيق حرية فلسطين. ويؤكد أن هذا الحراك يثير الأمل في تحقيق تغييرات حقيقية على المستويين الإقليمي والدولي فيما يتعلق بقضية فلسطين.
ويوضح أبو نعمة خلال حديثه لموجة "غزة الصامدة .. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية، أن النشاطات الطلابية والشعبية تسهم في فرض ضغط على الحكومات لتغيير مواقفها تجاه إسرائيل، وهو ما يعتبره أمراً مهماً في المساحة الدولية.
ويشير إلى أن المظاهرات المستمرة في الجامعات، خاصة الأمريكية، تتجاوز مجرد وقف الحرب على غزة، حيث أصبحت مطالبها تتمحور حول تحقيق العدالة للفلسطينيين بشكل عام.
ويؤكد أن إسرائيل يجب أن تلتزم بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان، وتكون مسؤولة أمام المحكمة الدولية، مشيراً إلى أن الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، تعمل بجدية على حماية إسرائيل وقادتها وعدم تقديمهم للعدالة.
ويضيف أن إسرائيل تتجنب مسؤولياتها أمام المحكمة الجنائية الدولية، بحجة عدم اختصاص المحكمة في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث أنها ليست عضواً في ميثاق روما.