وطن للأنباء: دعا اتحاد جمعيات المزارعيين الفلسطينيين الى ضرورة توفير حماية دولية عاجلة للمزارعين الفلسطينين الذين يتعرضون لاعتداءات متتالية من قبل قطعان المستوطنين بحماية واسناد من جيش الاحتلال والذي كان آخرها الاعتداء الإرهابي من قبل المستوطنين على المزارعين الفلسطينين في قرية الساوية جنوب نابلس حيث اصيب العشرات من المزارعين الفلسطينيين بالرصاص الحي الذي أطلقه المستوطنين اتجاههم أثناء تواجدهم بمزارعهم وتم قتل سائق سيارة الإسعاف أثناء قيامة بنقل احد جرحى عدوان المستوطنين.
وقد حذر اتحاد جمعيات المزارعين من التصعيد الكبير لهذه الاعتداءات منذ السابع من أكتوبر والتي زادت حدتها بشكل غير مسبوق خلال الأسبوعين الماضيين كما حصل في كل من المغير ومادما والطويل ومجدل بني فاضل والاغوار الشمالية وجنوب الخليل...إلخ من قتل وترحيل وحرق للمنازل والمزارع وتدمير ممنهج للمتلكات. علما ان ١٨ مواطنا فلسطينيا قضوا نحبهم جراء هذه الاعتداءات إضافة إلى مئات الجرحى.
وحذر اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين ان ما يجري من اعتداءات متتالية من قبل قطعان المستوطنين وبحماية واسناد من جيش الاحتلال للتجمعات السكانية والقرى والمزارعين بشكل خاص في الضفة الغربية. بالتزامن مع حرب الابادة الجماعية في قطاع غزة. ما هو إلا تمهيد لارتكاب مزيد من المجازر الإضافية بحق شعبنا واستمرار مساعي تهجيره.