إذا خانني القلم... فأنا فلسطيني"

20/04/2024

 

كتبت: الطالبة مجد ابو الحلاوة من جامعة بيت لحم 

 

في حياتنا نواجه لحظات الصمت والكلام وتكون كلماتنا أقوى من أي اشي ، لأنها تحمل المشاعر والأحاسيس والوجع.

الشاعر الفلسطيني محمود درويش، قال: "إذا خانني القلم يومًا، فدعني أكون راحلًا، فلست معتقًا ولا بائسًا، فأنا فلسطيني".
الجملة التي توصف معاناة  الإنسان وإصراره في الحياة

هذه الكلمات تشعرنا بقوة وثبات، بكونها معبرة عن التضحية والصمود والولاء للوطن وهذا هو الإيمان بالقضية وبحق الشعب في الحرية والكرامة.

إذا خان القلم،  إننا ما نحتاجه لنعبر عن أحاسيسنا وأوجاعنا احنا الشعب الفلسطيني، قادرون على التحمل والصمود رغم كل الصعاب والتحديات. لأننا نحمل في قلوبنا حب الوطن وشوق العودة، وهذا ما يجعلنا نستطيع تحمل أي شيء والثبات في وجه الظلم.

وعند الـتأمل بالعبارات وتذوقها أدبيا ، بتشعر بالفخر والاعتزاز بكونك فلسطيني، لأنها بتذكّرك بقوة الشعب وقدرته على التحمل والصمود في وجه كل التحديات.