وطن للأنباء: قال مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" حلمي الأعرج إن الاحتلال يمارس حرب إبادة جماعية وما زالت جرائمه مستمرة ومتواصلة بدون توقف رغم قرار المحكمة الدولية بوقف اطلاق النار لكن هذا الاحتلال يضرب القوانين الدولية بعرض الحائط لذلك على المجتمع الدولي التحرك بطريقة مختلفة لضمان تنفيذ الاحتلال القوانين الدولية.
وأضاف الأعرج خلال حديثه لموجة "غزة الصامدة غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الاعلامية إن حرب الاحتلال الشاملة امتدت للضفة الغربية بالإعدامات الوطنية والاعتقالات والاقتحامات وقد حول السجون لساحة حرب للانتقام من الحركة الأسيرة التي فشلت حكومة الاحتلال إخضاع الحركة الأسرى عندما فرضت عليها عقوبات جماعية تطال من دورها واستطاعت الحركة الأسيرة أن تحمي نفسها وتجبر حكومة الاحتلال على الانصياع لها.
وتابع الأعرج بأن الاحتلال يمارس التعذيب والضرب الوحشي والتنكيل بالأسرى وخلال اعتقالهم يعرض حياتهم للخطر الحقيقي ويفرض عليهم عقوبات جماعية وتأتي كل هذه الممارسات لكسر إرادة الحركة الأسيرة وتحييد دورها وما تمثله من رمزية للنضال الفلسطيني،لأنها طليعة النضال الوطني لذلك يسعى لتغيير هذا الدور وعلى الرغم من كل ما يقوم به لن يتمكن من كسر إرادتهم.
وأشار إلى أن الحركة الأسيرة ناضلت من أجل أن تصل إلى ما وصلت إليه من مكانة وتنظيم وأداء، وأن الاحتلال لا يريد أن يتعلم من تجاربه السابقة فشعبنا يحب الحياة ويواصل مواجهة هذا المحتل وما حصل في السابع من أكتوبر هو رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال في الضفة الغربية والقدس.