وطن: قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي رباح إنه "يجب توحيد كل القوى الفلسطينية قبل فوات الأوان لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لتهجير الفلسطينيين من أرضهم" مشيرا أن الاحتلال وللأسف نجح في تهجير أكثر من 20 تجمعا فلسطينيا في الأغوار والخليل مؤخراً".
وأضاف رباح خلال حديثه لموجة "غزة الصامدة غزة الأمل" التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية "بعد كل هذه التضحيات العظيمة التي قدمها شعبنا يجب أن نعمل على توحيد الموقف الفلسطيني للتخلص من الاحتلال وإنهاء الانقسام فورا" مردفا " ان الوصول الى وحدة وطنية أصبح ضرورة ملحة في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي نعيش".
وأكد على ضرورة تشكيل رؤية فلسطينية جامعة للكل الفلسطيني في إطار مرجعية وطنية تحت مظلة منظمة التحرير بمشاركة جميع الفصائل بما فيها حماس والجهاد الإسلامي.
وأشار إلى أن منظمة التحرير هي كيان وطني جامع للشعب الفلسطيني، ونطمح أن تضم جميع الفصائل، لذلك يجب تعزيز دورها ومكانتها بأن تضم من هم خارج المنظمة على أساس برنامجها الوطني الذي يقوم على مقاومة الاحتلال، بعيداً عن أوسلوا ونهجها السياسي.
العالم يتغير..
وقال رباح إن "العالم كله بدأ يتغير لصالح القضية الفلسطينية، وكندا برفقة عدد من الدول أعلنت تعليق بيع الأسلحة للاحتلال وهذا يدلل على موقف يتغير في الرأي العام على المستوى الشعبي والرسمي، خصوصا في ظل تحركات ومظاهرات شعبية واسعة شهدها العالم".
وأشار أن الحكومات العالمية باتت تشعر أنها تورطت مع الإدارة الأمريكية في هذه الحرب والجرائم المرتكبة على مدار الساعة، كما أن الحكومات شعرت بأن المحاكمات الدولية وما ينتج عنها من محاسبات قادمة لا محالة، وما قامت به نيكاراجوا برفع شكوى في محكمة العدل الدولية لمحاسبة ألمانيا على ما تقوم به من دعم "لإسرائيل" كي تستمر في حربها وجرائمها في قطاع غزة، خير مثال على ذلك.
وشدد أن "الدول العربية لم تتخذ خطوة حقيقية أمام حرب التجويع والقتل التي تفتك بالأطفال في فلسطين كالقيام بطرد السفراء الإسرائيليين كما حدث في البرازيل، كما لم يستخدم العرب سلاح الموارد الطبيعية للضغط على الولايات المتحدة، وبالتالي فإن الموقف العربي لا يزال دون حجم الحدث والجرائم".