رام الله – وطن للأنباء: قال رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية إنّ هناك ارتفاعا كبير في الأسعار في الأسواق في الضفة الغربية، بينما هناك فقدان وانعدام للسلع في غزة أفقد المواطن حق الأمان والصحة والسلامة بالإضافة إلى انقطاع المياه والكهرباء.
وقال هنية "أن الموظفين الحكوميين يحصلون على راتب أو نص راتب كل 3 أشهر ما أدى إلى تراجع القدرة الشرائية، بينما يقول المسؤولون أن السلع متوفرة لكن القدرة الشرائية متراجعة وحركة الأسواق ضعيفة ولم يتم التعامل مع ارتفاع الأسعار الغذائية من خضروات وفواكه ودواجن وبعض السلع الأساسية التي تضاعف سعرها".
وأضاف هنية خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة" غزة الأمل التي تبث عبر شبكة وطن الإعلامية أنه لم يتم النظر لارتفاع الأسعار ومقارنتها بتراجع القدرة الشرائية التي وثقها جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني قبل بدء شهر رمضان، كما أن كل أسعار الخدمات الأساسية بدأت بالارتفاع منها الاتصالات والكهرباء والوقود.
ولفت هنية أن الوضع الداخلي الفلسطيني معقد خاصة مع عدم اتخاذ الجهات الرسمية إجراءات وخطة استراتيجية طويلة الأمد في ظل التحديات التي تواجه السوق الفلسطيني في ظل الدخل المتضرر والمنقوص الذي يحصل عليه المستهلك الفلسطيني.
ونوه إلى أن عدم توفير احتياجات المواطنين الغذائية والاستهلاكية سيصنع إشكاليات ومشاكل بين الناس ونحن في هذه المرحلة بأمس الحاجة للتكافل المجتمعي والتعاون والمطلوب اليوم يجب أن يكون بتحديد سقف الأسعار فنحن دخلنا شهر رمضان بدون ضبط لها والوزارات الفلسطينية تسعى لبذل جهد لكنها تواجه معيقات تجارية واقتصادية.