جمعية إنعاش الأسرة لوطن: حملة "فطر _ جارك 9" ستخصص لأهلنا في قطاع غزة ونطمح لإعالة 5 الاف طفل يتيم في غزة ضمن حملة "رعاية الأطفال"

14/03/2024

وطن للأنباء: تنفذ جمعية إنعاش الأسرة، للسنة التاسعة على التوالي حملة "فطر_جارك9" والمخصصة لهذا العام لأهلنا في قطاع غزة، عبر توفير وجبات رمضانية ساخنة للأسر المحتاجة ونشر روح العطاء وقيم التضامن المجتمعي.

وقالت رئيسة جمعية إنعاش الأسرة ريم مسروجي "إن الجمعية تمكنت العام الماضي من توزيع 25 ألف وجبة طعام في محافظات طولكرم وجنين وأريحا ونابلس وغزة والقدس وذلك بفضل أهل الخير الذي يساعدون في زيادة عدد الوجبات سنويا"، وهي تطمح لعدد أكبر هذا العام.

وأعربت مسروجي خلال حديثها لبرنامج " شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الاعلامية، عن أملها بزيادة عدد هذه الوجبات لهذا العام خاصة في ظل الوضع الاقتصادي السيء خاصة لأهلنا في غزة، لافتة الى ضرورة وأهمية المساعدة والمشاركة من قبل الجميع.

وذكرت مسروجي أن الجمعية تعد بحث اجتماعي لمعرفة وضع العائلات المستهدفة، وتتعاون مع المبادرات والمؤسسات وذلك لتوزيع هذه الوجبات لمستحقيها.

ولفتت الى أن المتطوعين في غزة رغم ما يعانونه من ألم الا أنهم حريصون على تقديم المساعدات للعائلات.

وتطرقت الى أن المشاركة في الحملة يتم عبر شراء كوبون من الجمعية بقيمة 25 شيكل أو التبرع من خلال الحسابات البنكية، مشددة على أهمية التبرع هذا العام نظرا لخصوصيته وما يعانيه أهلنا في غزة من مجاعة وحرب تجويع.

وتطرقت مسروجي خلال حديثها الى حملة أخرى تديرها الجمعية منذ عام 1968، وهي حملة رعاية الأطفال، والتي استطاعت توفير كفالة لعشرات الاف الطفال، تتمثل بصرف 100 دولار شهريا، تقدم من الكفيل للطفل المكفول.

وأعربت مسروجي عن أملها بتقديم اهل الخير ما يستطيعون لدعم الحملة التي تطمح لهذا العام في طفالة واعالة 5 الاف طفل تيتموا في قطاع غزة، في محاولة لتخفيف الألم في القطاع.

ولفتت ان المشاركة في الحملة مفتوح بكل الطرق سواء بزيارة الجمعية والتبرع بشكل مباشر او عبر حسابات الجمعية البنكية.

ولفتت مسروجي الى ثقل المسؤولية الملقاة على عاتق الجمعية، لافتة ان التبرع وتقديم المساعدة لدى المتضررين سواء في الضفة او غزة، يخلق شعورا لا يوصف لديهم، مشيرة الى ان التكافل المجتمعي يعتبر كلمة السر في صمود الشعب الفلسطيني منذ احتلاله وحتى اليوم، مؤكدة " التكافل المجتمعي مهم ولولاه ما صمدنا طيلة 75 عاما".

وأكدت مسروجي ان التكافل المجتمعي يعد طريقة الفلسطيني للتعبير عن جدارته بالحياة وهذا أقل ما يمكننا تقديمه لأهلنا في غزة او الضفة.