
وطن للأنباء: في محله الصغير في منطقة رام الله التحتا، يعمل الشاب محمد النوباني في بيع وجمع الفضة التي يزيد عمر بعضها عن أكثر من 100 عام.
يزين النوباني محله من الخارج والداخل بقطع الانتيكا التي جمعها من كافة أنحاء الوطن، وترمز لتراث فلسطين.
بدأ النوباني بجمع الفضة التراثية منذ ما يقارب الـ 10 سنوات، من خلال تعلمه بداية على قطع النحاس وتشكيلها لينتقل بعدها إلى تصنيع السلاسل والخواتم الفضية داخل محله الصغير.
يقول النوباني لـوطن للأنباء، إنه بدأ العمل من خلال تدريبه على قطع النحاس وخصائص الفضة فكانت تأخذ وقتاً طويلاً في تشكيلها، من خلال تشكيل بعض السلاسل والخواتم الفضية، لينتقل بعدها إلى تزيين العملة الفلسطينية القديمة، بالإضافة إلى إعادة تجميع وتدوير الفضة القديمة لتصبح أجمل.
ويضيف، بأن تجميع قطع الفضة العتيقة بدأ من خلال شراء بعض القطع من خلال المعارض والبازارات، وفي كل مرة يتم إضافة قطع جديدة للمحل حتى أصبح يضم آلاف القطع الفضية من الأنتيكا والإكسسوارات والمزهريات والوثائق الفلسطينية القديمة، وعلب السجائر وغيرها .
وأوضح أنه خلال فترة كورونا قام بعض المواطنين ببيع بعض قطع الفضة بسبب صعوبة الوضع الاقتصادي، ما مكنه من امتلاك قطع فنية مميزة.