ما لذّ وطاب من العنب.. ينعش البلدة القديمة من الخليل

16/09/2023

وطن للأنباء: مهرجان أيام العنب الخليلي بنسخته الثالثة ينطلق في خان شاهين بالبلدة القديمة وسط مدينة الخليل.

المزارع سامي النتشة واحد من بين عشرات المزارعين المشاركين في المهرجان، ترعرع في أزقة البلدة القديمة وعمل في حقولها مع آبائه وأجداده وورث زراعة العنب منذ أكثر من اربعين عامًا، جاء اليوم كي يعرض ما لذ وطاب من العنب الأشهر في سائر فلسطين

عشرات آلاف الدونمات المزروعة بأشجار العنب تزيّن حقول محافظة الخليل، التي تغنى بها الشعراء أجمل أبياتهم ونظمت في بساتينها أغان تراثية لعل أبرزها "الشهد في عنب الخليل"

المزارع سامي النتشة قال لـوطن للأنباء: مشاركتي اليوم بالمهرجان هي جاءت من أجل تعزيز صمود المواطنين في منطقة البلدة القديمة، في ظل ما تتعرض له من اعتداءات متكررة من قبل الاحتلال ومستوطنيه.

وأضاف، أن محافظة الخليل تطورت بشكل كبير في زراعة العنب ومن بين الأصناف التي تشتهر بها المحافظة منها الشامي والحلواني والدابوقي "البلدي"، والجندلي وغيرها من الاصناف الشهيرة في فلسطين.

ويأتي مهرجان أيام العنب الخليلي برعاية استراتيجية من البنك الاسلامي الفلسطيني.

وأوضح مدير البنك الإسلامي الفلسطيني في منطقة الجنوب نزار بالي لـوطن للأنباء، أن رعاية لهذا المهرجان تأتي في إطار دعم صمود أهالي البلدة القديمة، ودعم الإنتاج الوطني الزراعي في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المزارع الفلسطيني.

وأشار إلى أن البنك يحرص دائماً على تقديم  كافة الخدمات للمزارعين الفلسطينيين لدعم صمودهم بأراضيهم وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني.

وأكد رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة لـوطن للأنباء، أن مهرجان العنب نظم في قلب البلدة القديمة وذلك تأكيداً على هوية المكان، وصمود الفلسطينيين فيه، بالرغم من الاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال.

وأضاف، بأن العنب يرتبط ارتباطا تاريخيا بالخليل، لذلك المهرجان جاء ليرسل رسالة بأن الخليل هي الأصل الفلسطيني، كما ويعزز صمود المزارع الفلسطيني بأرضه

وتشتهر محافظة الخليل بأنواع كثيرة من العنب، منها الشامي والحلواني والدابوقي “البلدي”، والجندلي.

ويساهم هذا المهرجان  في دعم صمود المزارع الفلسطيني على أرضه وخصوصا في البلدة القديمة التي تتعرض لتهويد إسرائيلي ممهنج واعتداءات يومية من قبل المستوطنين.