وطن للانباء - وكالات: أعلنت جامعة الدول العربية، أن الدول المانحة والداعمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا'، قررت عقد اجتماع لها في نيويورك يوم 26 الجاري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف دعم اللاجئين.
وأوضحت الجامعة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن المؤتمر سيفتتحه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وبمشاركة عدد من الدول العربية والدول الأخرى المانحة في العالم مثل: البرازيل واليابان وغيرهما، ويهدف لحشد الدعم الدولي اللازم للأونروا التي تواجه عجزا ماليا جراء تزايد أعداد اللاجئين الفلسطينيين من سوريا.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، إن الأمين العام قام بترتيب لقاءات بين مفوض عام الأونروا فيليبو جراندي بناء على طلبه مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، ونائب رئيس الوزراء، وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح، بهدف مناقشة أوضاع الأونروا.
ووصف صبيح نتائج المحادثات بأنها كانت جيدة للغاية، موضحا أن دعم الدول العربية الكامل للوكالة لا يعني أن التفويض الدولي لها لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين يقتصر على الدول العربية فقط، بل يجب أن يستمر الدعم الدولي للوكالة.
وأضاف، "الدول العربية تقوم بواجبها بشكل كامل، خاصة المملكة العربية السعودية والكويت، سواء من خلال دعم موازنة الأونروا أو تقديم التبرعات، وفي ظل الظروف الحالية التي يعاني منها اللاجئون في سوريا وغيرها من المناطق، واستمرار الحصار على غزة".
وأوضحت الجامعة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن المؤتمر سيفتتحه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وبمشاركة عدد من الدول العربية والدول الأخرى المانحة في العالم مثل: البرازيل واليابان وغيرهما، ويهدف لحشد الدعم الدولي اللازم للأونروا التي تواجه عجزا ماليا جراء تزايد أعداد اللاجئين الفلسطينيين من سوريا.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، إن الأمين العام قام بترتيب لقاءات بين مفوض عام الأونروا فيليبو جراندي بناء على طلبه مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، ونائب رئيس الوزراء، وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح، بهدف مناقشة أوضاع الأونروا.
ووصف صبيح نتائج المحادثات بأنها كانت جيدة للغاية، موضحا أن دعم الدول العربية الكامل للوكالة لا يعني أن التفويض الدولي لها لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين يقتصر على الدول العربية فقط، بل يجب أن يستمر الدعم الدولي للوكالة.
وأضاف، "الدول العربية تقوم بواجبها بشكل كامل، خاصة المملكة العربية السعودية والكويت، سواء من خلال دعم موازنة الأونروا أو تقديم التبرعات، وفي ظل الظروف الحالية التي يعاني منها اللاجئون في سوريا وغيرها من المناطق، واستمرار الحصار على غزة".