وطن للأنباء: قال مطانس شحادة عضو التجمع العربي الديمقراطي في الداخل المحتل، إن الالاف من الفلسطينيين شاركوا في المسيرة القطرية في مدينة سخنين، التي تشكل أحد أهم مظاهر إحياء يوم الأرض الخالد في الداخل المحتل، بالإضافة لزيارة أضرحة الشهداء الستة الذين ارتقوا في هبة يوم الأرض عام 1976، كما شهدت المدارس العربية في الداخل توعية للحفاظ على خصوصية هذا اليوم وأهدافه ورسائله تحديداً للأجيال الشابة، وللحفاظ على الذاكرة الجماعية في المستقبل.
وأكد شحادة خلال مداخلة في برنامج "مساء الخير يا وطن" الذي تقدمه الزميلة سماح الكحلة، أن إحياء يوم الأرض هو تأكيد على ان الصراع الحقيقي هو الصراع على الأرض وعلى الوجود والهوية، وهو صراع ذا حضور ومستقبل في المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل، لأن سياسة الاحتلال تهدف للسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي الفلسطينية، وتضييق الخناق على الفلسطينيين وكبت هويتهم وانتمائهم.
وأضاف مطانس، بعد 47 عاماً على يوم الأرض ما زالت أهداف الاحتلال هي ذاتها في السيطرة على الأرض وتضييق الخناق على الفلسطينيين في الأرض المحتلة عام 1948 في أصغر مساحة ممكنة، وأشار إلى أن أدوات الاحتلال هي التي تتغير فقط، حيث كانت سابقاً المصادرة المباشرة، أما هذه المرحلة فيعملون تحت شعارات أخرى مثل " تطوير الجليل والنقب " وهي عملياً وجه آخر للتهويد وإقامة بلدات "لليهود" فقط، وهو ما يجسده قانون القومية في دولة الاحتلال.