بسبب مرضه.. رامي يعاني ظروفا صعبة ويناشد لمساعدته

22/03/2023

[video]https://www.youtube.com/watch?v=d1LNdUA-5kc[/video]

غزة-وطن-احمد الشنباري: "المرض أفقدني القدرة على العمل، لم أكن يوماً بحاجة أحد" بهذه العبارة يُعبر الشاب رامي البلوي عن حياتهِ وفي حديقةٍ ذات فناء صغير أسفل بيته يتنقلُ بين اشجاره، هذا هو أقصى ما يمكنه فعله، بعد ان أصبحت حياته مُجرد ذكريات.
وبين جدرانِ المنزل الذي يقطنُه في عزبة بيت حانون أصبح يقضي رامي جُل اوقاته طريح الفراش، لم يكن هذا محبباً له، وشاءت الاقدار بأن تنقلب حياته رأساً على عقب، ولم يعد يُعنى له الوقت كثيراً، حيث أفقده المرض القدرة على العمل.

يقول رامي البلوي (38 عاماً) وصاحب اسرة مكونة من ثمانية افراد، ان الاطباء في قطاع غزة اكتشفوا لديه كتلة سرطانية في رأسه، حيث انقلبت حياته وبدأت رحلته العلاجية مع اصناف من الأدوية التي لم يعد قادراً على توفير معظمها، إلى جانب انقطاعه عن بعض الأدوية بسبب ظروفه المعيشية"

ويضيف الشاب رامي " منعني الاطباء من العمل في اي من المهن بسبب حالتي المرضية التي تزيد فيها التشنجات وزيادة الكهرباء، بالإضافة إلى منعي من الصعود إلى المناطق العالية.

ويعود الشاب رامي إلى ذكرياته ما قبل المرض، قائلاً" قبل أن اصيب بهذا المرض كنت مُعيلاً لأسرتي من خلال عملي الذي اوفر من خلاله لقمة العيش، ولم أكن بحاجة لأحد، لكن هذا المرض أفقدني الشغف في الحياة ومنعني من العمل في كثير من المهن.

وأوضح رامي، أن حياته اليوم أصبحت بحاجة أكثر للرعاية الصحية والمتابعة مع الاطباء بشكل دوري، بالإضافة إلى حاجته المستمرة للراحة، مطالباً بضرورة مساعدته في كثير من الاحتياجات الأسرية إلى جانب توفير مصدر رزق له لإطفاله.

اما زوجته التي أصبحت تعاني كثيراً في اعالة أطفاله وتربيتهم تقول، ان مستوى المعيشة تدنى كثيراً بسبب أوضاع زوجها الصحية التي حرمته من العمل، واصبحت أدنى متطلبات الحياة غير متوفرة.
وبيّنت الزوجة ان توفير لقمة العيش للأطفال أصبحت بصعوبة بالغة بسبب عدم القدرة على تلبية رغباتهم المعيشية من مأكل وملبس، مشيرةً إلى أن بيتها يفتقد لكثير من الاحتياجات الضرورية مثل غسالة وثلاجة.