الشهيدان سفيان الخواجا ويزن الخصيب .. وردُ الشهداء من نعلين وقفين

18/03/2023

وطن للأنباء: مجزرة بعد الأخرى، وشهيد يودع شهيد، لم يشف جرح الوطن بعد استشهاد أربعة شبان يوم الخميس الماضي ليفوح دم شهدائنا عطراً من جنين إلى مدينة رام الله، فاستشهد يزن الخصيب بعد أن قتله جنود الاحتلال بدم بارد عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة مساء أمس السبت.

أما الشهيد سفيان الخواجا ابن الـ32 عاما الذي سلم الاحتلال جثمانه لعائلته مساء أمس السبت بعد احتجازه لثلاث سنوات أصبح فيها وداعه ودفنه حلم العائلة وأمنيتها المؤجلة، ومع كل شعور بالبرد تتذكر ابنها الذي يمكث في ثلاجات الموتى لدى الاحتلال.

وشيعت جماهير غفيرة جثامين الشهيدين في مسقط رأسيهما بقريتي قفين شمال طولكرم ونعلين شمال غرب مدينة رام الله.

وقال عم الشهيد الخصيب لوطن للأنباء، " جئنا لرام الله مرتين، الأولى عندما تخرج يزن من جامعته، واليوم لتشييع جثمانه ووداعه في مجمع فلسطين الطبي".

من جانبه، أعرب نواف الخواجا والد الشهيد سفيان لوطن للأنباء عن فخره باستشهاد ابنه، وتحدث عن انتظار العائلة 3 سنوات لاستلام جثمانه بعد احتجازه في ثلاجات الاحتلال.
واستذكر الخواجا يوم استشهاد ابنه وقال " أعدمه الاحتلال خلال ذهابه لشراء الأرز لوالدته وأطلقوا الرصاص عليه في الرأس والصدر".

ومع تسليم الشهيد الخواجا لعائله لم يزل 130 جثمانا محتجزا في ثلاجات الاحتلال،  فيما يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام، Yلى 89 شهيد بعد ارتقاء الخصيب.