(محدث) .. جماهير غفيرة تشيع الشهيدين يزن الخصيب وسفيان الخواجا في قفين ونعلين

18/03/2023

وطن للأنباء: شيعت جماهير غفيرة في بلدة نعلين غرب رام الله، وفي بلدة قفين بمحافظة طولكرم، اليوم السبت، جثماني الشهيدين سفيان نواف عبد الحليم الخواجا (32 عاما)، ويزن عمر جميل خصيب (٢٣ عاماً).

وكان الشاب يزن خصيب وهو من بلدة قفين بمحافظة طولكرم، استشهد برصاص الاحتلال عند مدخل مدينة البيرة، اما الشهيد سفيان الخواجا من بلدة نعلين، فقد كان ارتقى قبل نحو ثلاث سنوات وكان الاحتلال يحتجز جثمانه وتم مساء امس تسليمه.

......

وكان موكب تشييع الشهيد خصيب انطلق صباحا من أمام مجمع فلسطين الطبي في رام الله بمراسم عسكرية، قبل الانطلاق بجثمانه الطاهر الى مسقط رأسه في بلدة قفين شمال طولكرم، مرورا بمنزل جدته لأمه في بلدة عنبتا التي ألقت نظرة الوداع عليه وأقرباءه في البلدة.

واستقبلت جماهير بلدة قفين موكب الشهيد بالتكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال، وجابت به شوارع البلدة محمولا على الأكتاف، وملفوفا بالعلم الفلسطيني، ومن ثم أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه في المقبرة الغربية، قبل أن يوارى الثرى فيها.

هذا وعم الإضراب الشامل بلدة قفين حدادا على روح الشهيد خصيب، فيما نعت الفصائل الشهيد، واكدت السير على خطى الشهداء.

تشييع الشهيد الخواجا

وانطلق موكب تشييع الشهيد الخواجا من أمام مجمع فلسطين الطبي بمراسم عسكرية، وصولا إلى منزل عائلته، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر، قبل أن يُصلى عليه في مسجد البلدة، ليتم بعدها مواراته الثرى في المقبرة.

وردد المشاركون في تشييع جثمان الشهيد الخواجا هتافات غاضبة ومنددة بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

وقال منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عصام العاروري، إن الاحتلال الإسرائيلي ينفرد بجريمة احتجاز جثامين الشهداء، حيث لم يسبق لأي احتلال ارتكاب مثل هكذا جرائم، منوها إلى أن شعبنا يبذل كافة الجهود لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة.

واستشهد الخواجا عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه عند مدخل بلدة نعلين في 23 آذار/ مارس عام 2020، فيما احتجز الجنود مركبة الإسعاف، ومنعوها من نقله، واحتجزوا جثمانه منذ ذلك الحين.

وكان من المقرر تسليم جثمان الشهيد الخواجا يوم الجمعة الماضي 10 آذار، لكن سلطات الاحتلال تراجعت، عن تسليم جثمانه.

يذكر أن قوات الاحتلال داهمت منزل ذوي الشهيد الخواجا أكثر من مرة، وعبثت بمحتوياته، واعتقلت أقاربه، وآخرها أمس، حيث اعتقلت ابن عمه.