حركة المبادرة تطالب السلطة بعدم المشاركة في اجتماع شرم الشيخ

18/03/2023

وطن للأنباء: طالبت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية السلطة الفلسطينية بعدم المشاركة في اجتماع شرم الشيخ المقرر غدا مع ممثلي حكومة الاحتلال الفاشية.

وحذرت حركة المبادرة من خطورة  المشاركة في هذا الاجتماع، الذي ياتي امتدادا واستكمالا لاجتماع العقبة، وخطورة الانصياع للضغوط الاميركية والاسرائيلية التي تمارس لجر الفلسطينيين إلى صراعات داخلية و هم يتعرضون لمجازر الاحتلال الفاشي و هجمة الاستيطان المسعورة، لافتة الى ما اعقب اجتماع العقبة مباشرة من جرائم ومجازر ارتكبها الاحتلال ضد شعبنا.

وقالت حركة المبادرة في بيان لها اليوم السبت، إن هناك ما يكفي من الأسباب لرفض المشاركة في هذا الاجتماع، وأولها عدم السماح لحكومة الاحتلال باستغلاله للتغطية على جرائمها، وثانيا أن هذه الحكومة تنكرت لبيان العقبة قبل أن يجف حبره، وارتكبت مجزرة حوارة وبعد ذلك مجزرة جنين، وستكرر سلوكها بالتأكيد، إن عقد اجتماع شرم الشيخ، وثالثا فإنها ترفض أي تجميد للنشاط الاستيطاني الذي صعدته بشكل خطير بقرارها بناء  13 مستعمرة جديدة وعشرة آلاف وحدة استيطانية وتواصل اعتداءاتها ومجازرها الإجرامية  ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت المبادرة، إن حكومة نتنياهو- سموتريتش الفاشية تواجه أزمة داخلية غير مسبوقة، وعزلة دولية متصاعدة بسبب سلوكها وممارساتها الفاشية، و تدهورا في مشاريعها التطبيعية، وهي معرضة للانهيار والسقوط ، ولهذا يجب على السلطة مقاطعتها والسعي لمحاصرتها وليس الاجتماع معها في وقت نطالب فيه العالم بفرض العقوبات والمقاطعة عليها.
وجددت  تحذيرها من ممارسة التنسيق الأمني وحذرت من الضغوط الأميركية والإسرائيلية لجر الفلسطينيين إلى صراعات داخلية، وهم يتعرضون لمجازر الاحتلال الفاشي و هجمات المستوطنين المسعورة وعمليات الضم الفعلي للضفة الغربية.
وقالت حركة المبادرة، إن المطلوب، بدلا من مواصلة الاجتماعات مع ممثلي الحكومة الفاشية، التوجه نحو توحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام ، وبناء قيادة وطنية موحدة على استراتيجية وطنية كفاحية مقاومة للاحتلال و نظام الابرتهايد العنصري، و احترام إرادة الشعب الفلسطيني وغالبية قواه الوطنية، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بالوقف الكامل للتنسيق الأمني و التحلل من اتفاق أوسلو وملحقاته الذي مزقته إسرائيل، ومن نهج المراهنة على المفاوضات الذي فشل على مدار ثلاثين عاما .