اللجنة التحضيرية لمؤتمر "وثيقة جنين" تعلن الوثيقة شعبيا وتدعو المواطنين للتوقيع عليها إلكترونيا عبر شبكة وطن الإعلامية

16/03/2023

[video]https://www.facebook.com/wattannewsnetwork/videos/619540419992086[/video]

إطلاق وثيقة جنين.. للتوقيع عليها، اضغط هنا

وطن للأنباء: دعت اللجنة التحضيرية لمؤتمر وثيقة جنين، خلال مؤتمر صحفي في شبكة وطن الإعلامية، اليوم الخميس، أبناء شعبنا إلى الالتفاف حول الوثيقة والتوقيع عليها، كونها وثيقة وحدوية تتضمن مبادئ عامة لمواجهة حكومة "حسم الصراع الصهيونية".

وقال الناطق باسم مؤتمر "وثيقة جنين"، فتحي خازم "أبو الرعد"، بأن الوثيقة خرجت من مخيم جنين، لتعبّر عن كل ما يجول في خاطر الشعب الفلسطيني، مضيفا: آن الأوان أن يحتضن الشعب الفلسطيني قواه السياسية والوطنية وان يساعدهم في الخروج من الوضع الحالي للوصول إلى المصالحة.

وأكد أبو الرعد أن "الوثيقة شعبية، وانها ليست موجهة من قبل احد، بل نابعة من ايماننا بان الوحدة هي السبيل والمناعة للصمود".

وتلا "أبو الرعد" الوثيقة، خلال المؤتمر الصحفي، قائلا:  إنّ عملية التحوّل النضالي تقتضي إعادة صياغة المفاهيم العامة باتجاه اليات يمكن تطبيقها، ولهذا اقتضى فلسطينيا تغيير أنماط السلوك من خلال مجموعة متكاملة من التحولات، من أهمها: الانتقال من مناخ اليأس والقدرية إلى مناخ الثقة بالذات والقدرة على التحكّم في المصير، والانتقال من القدرية التي يفرضها الاحتلال إلى التوجهات المستقبلية. وفي هذا السياق ينبغي توجيه طاقات الشعب الفلسطيني نحو  هضم الماضي والتفكير في تحديات الحاضر والتخطيط للمستقبل. 

وأضاف: "انطلاقا من هذا المفهوم يأتي اعلان وثيقة جنين الوطنية لتمثل خارطة طريق نحو عقد وطني اجتماعي وحدوي ،في مواجهه الحكومة  العنصرية الصهيونية المجرمة".

وتابع "أبو الرعد": من اجل ذلك، إجماعا وحفاظا وتجسيدا للنضال والتضحيات تتمثل الخيوط العامة للوثيقة بالاتي :

اولا : إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية بميثاقها الوطني وبصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وقائدة كفاحه الوطني، باعتبارها المرجعية القيادية الأولى لكل الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

ثانيا : الدعوة لعقد لقاء للامناء العامين للفصائل الفلسطينية وتفعيل القيادة  السياسية والميدانية الموحدة التي يقع على عاتقها صياغه برنامج سياسي ونضالي موحد.

ثالثا : ترسيخ مفهوم الوحدة السياسية والجغرافية والشعبية ورفع شعار الشعب والسلطة والمقاومة في خندق واحد.

رابعا: اعلان حاله الاشتباك السياسي والقانوني مع المشروع الصهيوني العنصري ونظام التفريغ العنصري في كل الساحات الوطنية والمحافل الدولية والجهات القانونية، وحشد كل الطاقات لعزل نظام التفريغ الصهيوني العنصري وهزيمته.

خامسا : الدعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولي ادارة شؤون المواطنين وفق برنامج تعزيز الصمود والمواجهة.

سادسا : اطلاق مبادرة التكافل الاجتماعي والوطني والاقتصادي بين مختلف قطاعات شعبنا في كل الساحات، بما يكفل تخفيف اعباء الحصار الصهيوني وخاصة عن اهلنا في قطاع غزة.

سابعا : فضح سياسات الاحتلال؛ القتل والعنصرية والحصار والاغلاق والاستيطان والتهويد  وتشكيل قوة دولية رسمية في مواجهة الاحتلال اضافة الى المضي قدماً في التوجه إلى المؤسسات الدولية ذات العلاقة، وتعزيز دور منظمات حقوق الإنسان في فضح الانتهاكات الصهيونية العنصرية  وملاحقتها ومطالبة العالم بإعلان الكيان الصهيوني العنصري نظام أبارتهايد كامل.

ثامنا : التأكيد على ان مقاومة المحتل بكافة اشكالها حق مشروع كفلته كل المواثيق والاعراف الدولية في مواجهة الاحتلال.

تاسعا: ضمان حرية التعبير لكل أبناء شعبنا، ووقف  كافة اشكال التحريض الإعلامي  والاعتقال السياسي وتبادل الاتهامات والتخوين والتركيز على التعبئة الوطنية لمواجهة الكيان الصهيوني العنصري .

عاشرا: في حال تعذرت الوحدة الوطنية والسياسية بين الفصائل فان البديل هو الوحدة الشعبية الميدانية .

ووجهت عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر د. إباء خريوش، عبر شبكة "وطن" الإعلامية، نداءً لكافة السياسيين في الوطن والشتات من اجل توحيد الجهود ورص الصفوف في مواجهة الكيان الصهيوني، كون هذه المرحلة خطيرة وحرجة. كما دعت المواطنين للالتفاف حول الوثيقة ومبادئها.

وقالت إن القوى السياسية ملزمة بإيجاد آليات جديدة لحماية شعبنا ومواجهة الوضع الحالي السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

من جانبه، قال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر معتز كميل، إن أجندة وثيقة جنين وطنية وتدعو للوحدة الوطنية التي تجسدت في جنين، مضيفا: نحن في مرحلة حرجة جدا، وحان الآن الوقت لإعلاء الصوت والتعبير عن حبنا لوطننا والقيام بدورنا الوطني والأخلاقي تجاه قضيتنا.

وقال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر رمزي فياض، إن الوثيقة هي خيار شعبي مبني على محورين، أولهما أنه لا خيار للفلسطينيين سوى مواجهة الاحتلال، من خلال الوحدة الشعبية في الميدان، وقد تحققت تلك الوحدة في جنين ونابلس، ونأمل ان تتوحد في باقي المحافظات.

أما المحور الثاني، فان هناك شبه انهيار في منظومة السلم الأهلي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والاقتصاد، ما يعني أن ذلك قد يشكل مقدمة تمهد الطريق امام جريمة الاحتلال. مضيفا: إن لم نتغلب على ذلك، ونحقق الوحدة سيقوم الاحتلال بتقسيم الضفة الى كانتونات، وتصبح هناك "روابط مدن".

ووجه فياض رسالة الى شعبنا ، ودعاه الى حمل الوثيقة موحدين، وتبنيها من كافة القوى والأحزاب.

ورأى عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر نضال نغنغية، أن الوثيقة تمثل مخرجا من المأزق لجميع التنظيمات ولكافة القوى، مضيفا: حكومة حسم الصراع الصهيونية تضعنا في سلة واحدة في الاستهداف، لذلك يجب مواجهتها موحدين.