أكاديمية وطن ومجموعة الهيدرولوجيين تنظمان دورة تدريبية حول صحافة الموبايل لإعداد مواد إعلامية حول القضايا البيئية والمناخية

14/03/2023

وطن للأنباء: نفذت مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين تدريبات لرفع  قدرات الشباب في مهارات التصوير والمونتاج من باستخدام الهواتف الذكية "صحافة الموبايل" وهو أحد نشاطات حملة يلا نحميها لتحمينا التي انطلقت تحت مظلة برنامج العدالة البيئية والمناخية بتنفيذ ائتلاف المؤسسات الزراعة الفلسطينية وبالشراكة مع We Effect و PENGON وتمويل من القنصلية السويدية في القدس، بالتعاون مع أكاديمية وطن للتدريب وتطوير القدرات الإعلامية.

وقال نزار حبش مدير التدريب وتطوير القدرات الإعلامية في أكاديمية وطن، إن الأكاديمية تنظم دورة صحافة الموبايل بالشراكة مع مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين.

وأضاف أن كل مواطن يحمل هاتفا ذكيا يحتوي على تطبيقات ذكية، ويمكن التصوير بواسطته بطريقة احترافية. مشيرا إلى أن ما يميز هذه الدورة أنها عملية، تمكّن المشاركين فيها من التعرف على كيفية التصوير المحترف وإنتاج القصص الصحفية.

بدورها، قالت نسرين منصور منسقة النوع الاجتماعي في مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين لوطن للأنباء، إن الدورة تنظم ضمن برنامج العدالة البيئية والمناخية بتمويل من القنصلية السويدية، وبالشراكة مع مؤسسة "وي إفكت" وشبكة المنظمات البيئية.

وأضافت: نطمح من خلال هذه الدورة إلى بناء قدرات المشاركين فيها من المجموعات الشبابية المؤثرة ضمن إطار حملة "يلا نحميها لتحمينا"، لإنتاج مواد إعلامية متعلقة بالبيئة والمناخ.

وستعمل الدورة التي تستمر على مدار ثلاثة أيام، على إكساب الشباب والشابات والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، مهارات إعداد أفلام قصيرة ومواد إعلامية مصورة عبر الهاتف الذكي تتعلق بالمشكلات والتحديات البيئية والمناخية في فلسطين.

وأكدت المشاركة في الدورة رانيا لوطن للأنباء، أن الدورة ستمكنها من معرف المزيد حول التصوير، وإنتاج مواد إعلامية متعلقة بالبيئة.

وأشار المشارك في الدورة منقذ الخفش في حديثه لوطن للأنباء، إلى أن الدورة ستساعده في كيفية التصوير والمونتاج من خلال الموبايل لإعداد أفلام قصيرة.

وأضاف المشارك في الدورة بهاء حمادنة أن صحافة الموبايل تساعده في نقل الخبر وتوثيقه من خلال هاتفه الذكي بشكل مناسب.

ورأت المشاركة في الدورة شجن المشني أن الدورة ستساعدها في إنشاء محتوى صحفي من خلال الهاتف الذكي، دون الحاجة للكاميرا.

وبيّنت المشاركة في الدورة ميار لدادوة، أنها ستنمي مهاراتها في التصوير عبر الموبايل لإعداد القصص المختلفة.

يشار إلى أن العديد من المشكلات البيئية والمناخية التي تواجه المواطن الفلسطيني، بسبب ضعف الرقابة والمحاسبة، الأمر الذي يتطلب التركيز عليها وإثارتها إعلامية للضغط على الجهات الحكومية للقيام بواجبها.