الاحتلال يلغي تصاريح عمل 230 غزيا بحجة وجود "صلات قرابة" تربطهم مع نشطاء بالضفة

25/01/2023

وطن للأنباء: أعلن جهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك)، اليوم الأربعاء، اعتقال العشرات من مواطني الضفة الغربية، بزعم تقديم المساعدة لناشطين من حركة حماس بهدف تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، كما أعلن عن إلغاء تصاريح عمل 230 فلسطينيا من قطاع غزة، بسبب وجود صلات قرابة تربطهم مع ناشطين في الضفة.

وزعم "الشاباك"، في بيان صدر عنه، أن "الجهود الاستخباراتية للجهاز بالتعاون مع الجيش والشرطة، أدت إلى "الكشف" عن آلية قيام ناشطين من حركة حماس من غزة، بـ"استغلال" شبان فلسطينيين في  الضفة الغربية، و"في كثير من الأحيان من دون علمهم"، للمساعدة في تنفيذ عمليات.

وادعى الشاباك أن هذه الأنشطة يقودها "مكتب الضفة الغربية" الذي قال إنه تابع لقيادة حركة حماس في غزة، ويقودها أسرى محررون في إطار صفقة "وفاء الأحرار" (صفقة شاليط) وتم إبعادهم إلى قطاع غزة، وهم في الأصل من سكان الضفة المحتلة.

وزعم أن ذلك يتم عبر إخفاء ناشطي حماس لهوياتهم الحقيقية والادعاء بأنهم ممثلون لشركات أعمال وكيانات مختلفة ويعملون على "تجنيد شبان من الضفة مقابل عمل مدفوع الأجر، ودفعهم للقيام بمهام مختلفة مثل تحويل أموال لشراء أسلحة مخصصة لتنفيذ عمليات أو نقل طرود مغلقة تحتوي على أسلحة أو ذخائر".

وادعى الشاباك في بيانه أن الشبان يقومون بذلك دون أن يكونوا على علم بأنهم ينقلون أسلحة او يقومو بانشطة ضد الاحتلال.

وأضاف أن الهدف من ذلك هو أن تصل هذه الأموال والأسلحة إلى ناشطي حركة "حماس" بالضفة، الذين جندهم محررو صفقة شاليط المبعدون عن الضفة، لتنفيذ عمليات.

وزعم جهاز الشاباك أن الأسير المحرر فرح حامد (46 عاما) وهو من بلدة سلواد، ومبعد إلى قطاع غزة، هو من يقود هذه الشبكة.

وادعى بيان استخبارات الاحتلال أنه تم اعتقال العشرات من الشبان وتوجيه لوائح اتهام ضدهم، مشددا على أن "بعضهم لم يكن على علم على الإطلاق بأنه متورط في نشاط كان الغرض منه تنفيذ عمليات"، على حد تعبيره.

وقال بأنه ردا على هذه الأنشطة المزعومة، قررت سلطات الاحتلال إلغاء تصاريح عمل لنحو 230 فلسطينيا من قطاع غزة، ينسب لهم "صلات قرابة" تربطهم مع ناشطي حركة حماس.

 

(المصدر- عرب 48)