[video]https://www.youtube.com/watch?v=CPSuag87UwM[/video]
غزة-وطن-احمد الشنباري: بابٌ خشبي مهترئ، هكذا هو مدخل منزل السيدة نوبية أبو شحادة (70 عاماً) التي تعيش في عزبة بيت حانون، اما جدران المنزل فقد اكتست بقطع القماش والنايلون الممزق الذي يتطاير مع هبوب الريح او سرعان ما يتمزق من حرارة الشمس.
وبين ازقة عزبة بيت حانون المهمشة تكافح المسنة ابو شحادة الحياة بعد ان فقدت الأمل في ان ترى نفسها في منزلٍ يصلح للحياة الآدمية، حيث تعيش بصحبة 10 أفراد على وعودٍ ما زالت تنتظرها منذ عام 2014.
بدأت معاناة السيدة نوبية عام 2014 حيث تدمر منزلها الذي يقبع في عزبة بيت حانون المصنفة ضمن الأراضي الحكومية، وبالرغم من رصد وكالة الغوث مبلغ الأعمار إلى أنها ما زالت تعيش على أمل اعمار منزلها.
تقول المسنة انها فقدت منزلها في عدوان عام 2014 والى حتى هذه اللحظة لم يتم اعمار المنزل، حيث أتمت كل الإجراءات القانونية التي تسمح لها بإمكانية إعادة الأعمار من خلال تطويب الأرض ".
وأوضحت السيدة ان معاناتها تبدأ مع دخول فصل الشتاء حيث يعاني افراد المنزل من برد الشتاء وتسرب مياه الامطار دون أن ينظر الى حالتهم احد من الجهات المختصة.
وبيّنت السيدة انها تعيش مع بناتها الاربعة وابنها المتزوج واطفاله داخل المنزل بلا مصدر دخل او معيل، ولم تسمح أوضاعهم وامكانياتهم المادية بتأهيل جزء من المنزل ليصبح صالحاً للعيش في فصل الشتاء.
وتطالب المسنة الجهات المختصة ووكالة الغوث بضرورة الإسراع في إعادة اعمار منزلها الذي تنتظر اعماره منذ العام 2014.