وطن للأنباء: نفى الدكتور أحمد محاجنه، الذي أصدر مستشفى هداسا الإسرائيلي قرارا بفصله بسبب تقديمه قطعة حلوى للفتى محمد أبو قطيش الذي كان يعالج هناك بعد اصابته برصاص الجيش، نفى ان يكون المستشفى، جمد قرار فصل، وأكد بان المستشفى ما زال مصمم على ادعاءاته وقراره.
وأشار محاجنة جراح القلب والرئتين في مستشفى هداسا، في حديثه لبرنامج "صباح الخير يا وطن"، الذي تقدمه الزميلة هديل أبو زينة عبر شبكة وطن الإعلامية، لا صحة للأخبار المتداولة حول تجميد قرار فصلي من العمل بمستشفى "هداسا"، والمستشفى قام بحركة تمويهية تمثلت بتعيين لجنة تسيير "لجنة خارجية" لحل القضية بين الطرفين.
وقال بأنه سيواصل التحرك حتى يتم انصافه والاعتذار له، والتراجع عن قرار الفصل وعودته الى العمل دون أي مساومات أو مفاوضات، لافتا الى ان إدارة مستشفى "هداسا" تعتبر ادخال طعام الى طفل مصاب حدثا في غاية الخطورة.
وصدر قرار فصل الطبيب محاجنة بعد موجة تحريض شنها الإعلام العبري ضده.