اليوم العالمي للمتطوعين .. نظرة حول الواقع في فلسطين ودور المؤسسات في تنمية العمل التطوعي

06/12/2022

رام الله – وطن للأنباء: برنامج الخدمة المدنية المجتمعية "فرصة" أطلق لتعزيز المشاركة المجتمعية في عمليات التنمية والتطوع بشكل أساسي، وتشكيل بيئة حاضنة وراعية للعمل التطوعي بشكل عام، خاصة في ظل الحالة الفلسطينية والواقع الفلسطيني المعاش.

وقال سامي حسونة مدير برنامج الخدمة المدنية المجتمعية "فرصة" في حديث لبرنامج "صباح الخير يا وطن" الذي تقدمه الزميلة هديل أبو زينة عبر شبكة وطن الإعلامية، أن التطوع يعتبر جزء أصيل من ثقافة الشعب الفلسطيني، ونحن كفلسطينيين نعتبر من رواد العمل التطوعي.

وأشار الى ان التراجع في الآونة الأخيرة بثقافة التطوع في المجتمع، يعتقد البعض انه يعود لوجود المؤسسة الرسمية كبديل للمبادرات التطوعية، مؤكداً على ضرورة التكاملية ما بين مؤسسات الدولة والمبادرات التطوعية، للمحافظة على البيئة المجتمعية الصحية التي تتميز بالمواطنة ومفاهيم المواطنة والمشاركة، وعلى رأس المبادئ، التطوع والعمل من أجل المصلحة العامة.

وأكد حسونة أن العمل التطوعي بحاجة الى ما ينظمه، وبرنامج الخدمة المدنية المجتمعية "فرصة" تشكل من أجل تكوين حاضنة تجمع النشاطات التطوعية الموجودة من خلال مظلة واحدة تعمل على تراكمية انجازات هذا العمل التطوعي وتجاوز الاخطاء.

وأشار أن برنامج الخدمة المدنية المجتمعية "فرصة" خرج من مكتب دولة رئيس الوزراء بهدف ايجاد هذه المنظومة للعمل التطوعي في فلسطين القائمة على شراكة كافة المؤسسات من كافة ومختلف القطاعات.

ووجه حسونة خلال حديثه رسالة للمؤسسات والشباب لإيلاء اهتمام كبير للعمل التطوعي من خلال تشجيعها له، وأن يكون جزءا من ثقافة المؤسسة الداخلية من حيث تحفيز موظفيها والعاملين فيها للممارسة المباشرة للعمل التطوعي، وأن يجعل لكل من لديه ساعات عمل تطوعي نقطةً مميزة إضافية عند التقدم للعمل.

وحث حسونة الشباب على الاستمرار بالعمل التطوعي، كونهم أهم ركائز المجتمع وأمل المستقبل وفرصة فلسطين، إضافة لما للعمل التطوعي من أثر على صقل شخصيتهم وتحسين أدائهم وتطوير امكانياتهم.

وتابع حسونة "اينما توجهت عيناك في فلسطين تجد من القصص الكثير"، وقصص النضال ومقاومة الاحتلال هو رأس وقمة الهرم التطوعي في فلسطين، كل فلسطيني هو قصة متطوع"، " اينما توجهت عيناك في فلسطين تجد التطور في أجمل واروع صوره".