متطوعو برنامج "فرصة" في الخليل نحو مشاركة مجتمعية جديدة

08/11/2022

وطن للأنباء: بعد سلسلة من التدريبات للشباب وخريجي الجامعات، بهدف الاستثمار في طاقاتهم وتشبيكهم مع المؤسسات وتهيئتهم لسوق العمل، ضمن برنامج الخدمة المدنية المجتمعية "فرصة"، احتفلت محافظة الخليل، اليوم الثلاثاء، بتخريج الفوج الأول من برنامج "فرصة" الذي أطلقه مجلس الوزراء بالتعاون مع العديد من الشركاء.

وكرّمت منسقة البرنامج في المحافظة وفاء جوابرة المتطوعين الذين شاركوا في الفوج الأول من البرنامج بواقع ١٢٠ ساعة تطوعية، والمؤسسات الشريكة التي ساهمت في إنجاح فعاليات البرنامج بالمحافظة كل من المحافظ اللواء جبرين البكري، وهيئة التوجيه السياسي والوطني بالمحافظة، ومركز التدريب المهني، وغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، وملتقى رجال الأعمال الفلسطيني، ومديرية الدفاع المدني/الخليل، وشرطة محافظة الخليل (ادارة مكافحة المخدرات)، وجامعة القدس المفتوحة فرع الخليل.

مدير برنامج "فرصة" سامي حسونة، قال لوطن للأنباء، إن البرنامج يهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية من كافة فئات المجتمع وتشجيع التطوع والتعاون بين الأفراد والمؤسسات.

وأضاف حسونة أن البرنامج قدّم مجموعة من اللقاءات التي تثري مفاهيم المواطنة لدى الأفراد، وتمكّنهم من الانخراط في المجتمع وتوفير فرصة عمل لهم.

بدورها، قالت منسقة برنامج فرصة في محافظة الخليل وفاء جوابرة لوطن للأنباء، إن البرنامج يستهدف خريجين الجامعات والعاطلين عن العمل، بهدف دمجهم بالمجتمع للتعرف على المؤسسات بما يمكّنهم من الحصول على فرصة عمل في تلك المؤسسات.

وأوضحت المتطوعة في "فرصة" عائشة القصراوي لوطن للأنباء، أن البرنامج ساهم في صقل شخصيتها بالخبرات وكسر حاجز الخجل والخوف لديها.

وقال المتطوع عنان ابو عفيفة لوطن للأنباء، إن "البرنامج ساعد في صقل شخصيتي، وإكسابي بجميع المهارات من خلال التدريب، بما يواكب سوق العمل".

وأضافت المتطوعة سمر جبارين في حديثها لوطن للأنباء، إنها التدريب أكسبها المهارات في كيفية ترتيب حياتها، واستثمار الوقت، بالإضافة إلى الاستفادة من خلال هيئة التوجيه السياسي في تحقيق مهارات خدمة المجتمع.

وتلقى المتطوعون في البرنامج تدريبات في التعبئة الوطنية، والمهارات الشخصية، والتطوع المؤسساتي، والتطوع الميداني، وحصلوا في نهاية التدريبات على شهادة مشاركة تغني سيرتهم الذاتية لتعزز فرصتهم في الحصول على فرصة عمل.

وتكمن أهمية برنامج "فرصة" في أعادة وتعزيز روح التطوع والمبادرة التي تميّز بها الشعب الفلسطيني منذ بداية الاحتلال، وكان لها الأثر في تعزيز صمود المواطنين في أرضهم ومقاومة الاحتلال.