- نطالب الحكومة بمستحقاتنا المالية التي تقارب المليون دينار لتنفيذ عدد من المشاريع العالقة
- تنفيذا لوعودنا الانتخابية.. عززنا دور المرأة داخل البلدية وعبدنا عددا من الطرقات ومستمرون في مشروع الصرف الصحي
- لم ننجح لغاية اللحظة في تشكيل المجلس الاستشاري ونعد بتشكيله من الشباب والشابات شهر تشرين ثاني المقبل
- نعمل حاليا على ترميم 4 مدارس
رام الله – وطن للأنباء: قالت رئيسة بلدية بيرزيت ديانا صايج إن الخمسة شهور الماضية التي شهدت تشكيل المجلس البلدي الجديد لبلدية بيرزيت ليست كافية لإنجاز الكثير من المشاريع والوعود التي أطلقت خلال فترة الدعاية الانتخابية.
وأضاف خلال برنامج "الشباب يُسائل" الذي تنتجه وتبثه شبكة وطن الإعلامية بالشراكة مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" لمساءلة رؤساء المجالس المحلية والبلديات على وعودهم الانتخابية: نعترف ببطىء التنفيذ في المشاريع خلال الشهور الخمسة الماضية، مردفة: جزء كبير من وقتنا استثمرناه داخل البلدية في مأسستها بشكل سليم لتعديل وبناء البيت الداخلي إضافة لوضع الخطط الاستراتيجية والتأقلم مع أعضاء المجلس.
وقالت رئيسة البلدية إن غياب السيولة النقدية من أبرز التحديات أمام تنفيذ الوعود الانتخابية، مردفة: لنا ديون على المواطنين حوالي 900 الف شيكل ونريد من الحكومة ديون بما يقارب 985 الف دينار وتتمثل في ضريبة الأملاك.
وتابعت: ننتظر أن تحول الحكومة مستحقاتنا المالية حتى نستطيع تنفيذ عدد من المشاريع العالقة التي وعدنا بها الرأي العام.
وأكدت أنه للتغلب على الأزمة المالية عملت بلدية بيرزيت على تكثيف الجباية، حيث قامت بتوزيع كشوفات للديون على أصحابها فتجاوب البعض والتزم بالدفع، والبعض الآخر لم يلتزم بذلك، كما قام المجلس البلدي بربط براءات الذمة بالديون، "كما انتهجنا تسهيلات للدفع عبر نظام التقسيط بالشيكات".
وشددت رئيسة البلدية أنها تواصلت مع وزير المالية د. شكري بشارة ووعد أن يسدد جزءا من الديون، مشيرة أن "على الحكومة ضغوطات والتزامات مع 450 بلدية في الضفة، لكن المفروض أن ينفذوا وعودهم لنا". وقالت: المطلوب على الأقل وضع خطة زمنية لتسديد الديون.
وأكدت رئيسة البلدية أنها تحاول حاليا تجنيد مصادر دعم للبلدية لتطبيق المشاريع والوعود الانتخابية، حيث قالت في هذا الصدد: نراسل بعض الشخصيات من أبناء بيرزيت المغتربين، رفعنا لهم 6 مشاريع وما زلنا ننتظر.
لم ننجح في تشكيل المجلس الاستشاري..
وكانت رئيسة البلدية قد وعدت خلال فترة الدعاية الانتخابية بإشراك المجتمع المحلي في اتخاذ القرارات داخل البلدية وذلك عن طريق تشكيل مجلس استشاري، وحول هذه القضية، قالت رئيسة البلدية: لم ننجح في تشكيل المجلس الاستشاري لغاية اللحظة كما وعدنا، وسنشكله في شهر 11 المقبل من الشباب والشابات.
وأضافت: مأسسة البلدية والهيكل الوظيفي أخذ من المجلس البلدي وقتا على حساب الأمور الأخرى.
وأوضحت أن المجلس البلدي يتواصل مع الجمهور حاليا من خلال صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبلدية، ووعدت أن تقوم البلدية بتنظيم لقاء مفتوح مع الجمهور لمناقشة الخطط الاستراتيجية للبلدة.
وأكدت رئيسة البلدية أنها قامت خلال الفترة الماضية بلقاء عدد من المؤسسات الشبابية ووعدت بنشر نتائج جميع لقاءاتها للرأي العام عبر صفحة الفيسبوك من أجل تعزيز الشفافية.
تطورات شارع بيرزيت الرئيسي..
وحول الشارع الرئيسي لبلدة بيرزيت والذي يشهد تذمرا كبيرا من المواطنين بسبب كثرة الحفر فيه، قالت رئيسة البلدية: الاتصالات والكهرباء يعملون في الشارع منذ قرابة العام ونصف، ومنذ استلامنا المجلس البلدي اجتمعنا مع مصلحة المياه وشركة الكهرباء، ووعدونا أن ينتهي العمل في الشارع اواخر الشهر الحالي.
وتابعت: البلدية ما زالت تنتظر تركيب مضخات للمياه العادمة قرب الإشارات الضوئية أمام جامعة بيرزيت.
وأكدت رئيسة البلدية أن الشارع سينجز بالكامل مع تركيب الإضاءة والانتهاء من الأرصفة والجزر والتعبيد في شهر تشرين الثاني المقبل.
وفيما يتعلق بالمشاريع الأخرى التي تعمل عليها البلدية، قالت صايج: نعمل حاليا مع 4 مدارس من أجل ترميمها وخصوصا الغرف الصيفية، حتى تصبح مؤهلة لاستقبال الطلبة.
وحول الوعود التي نفذها المجلس البلدي، قال رئيسة البلدية إننا نجحنا في تعبيد عدد من الطرق، حيث توصلنا الى اتفاق مع المجتمع المحلي باعتماد المناصفة في التكاليف المخصصة للتعبيد، إذ يدفع المواطن 50 في المئة من التكلفة والبلدية تغطي الباقي، وهذا ما نجح فعليا في منطقة حي التعامرة شارع ال شعلان.
وتابعت: أهالي شارع وادي عياش يقوموا حاليا بمحاولة تجميع الـ 50 في المئة وسنباشر بتعبيد الشارع على الفور، مشيرة أن فكرة المناصفة لاقت تقبلا كبيرا داخل بيرزيت.
وفيما يتعلق بمشروع الصرف الصحي قالت: حاولنا التركيز على المناطق المحيطة بالشارع الرئيسي لبيرزيت، حتى لا نحفر الشارع مرة أخرى بعد تعبيده، وسنباشر العمل على إنجاز شبكة الصرف الصحي في المناطق الأخرى وخصوصا التي تحوي كثافة في العمارات والشقق السكنية.
وأشارت الى أن مشروع الصرف الصحي كبير وسيأخذ سنوات في بيرزيت من أجل إنجازه لأفضل صورة ممكنة.
وفيما يتعلق بالوعود الانتخابية حول تمكين النساء وتطوير واقعهن في بيرزيت قالت رئيسة البلدية: معظم رؤساء الأقسام في البلدية هن من النساء، كما عملنا على مشروع بالتعاون مع صندوق اقراض البلديات مخصص للنساء، حيث وظفنا خلاله 3 نساء في قسم الأرشيف داخل البلدية وقد بدأوا بالعمل الأسبوع الماضي، كما نعمل بالشراكة الكاملة مع المؤسسات النسوية في البلدة.
وحول الصعوبات التي واجهتها رئيسة البلدية في رئاسة البلدية كونها امرأة، قالت: وجدت تشجيعا من الكثير من أهالي البلدة كما واجهت صعوبات في البداية، لأن بعض أعضاء المجلس لم يكونوا متقبلين أن ترأس امرأة للمرة الأولى بلدية بيرزيت، لكنهم تقبلوا ذلك مع مرور الوقت.