[video]https://www.youtube.com/watch?v=Ss9fgI4P7-s[/video]
مدينة الخليل- رفيدة أبو زنيد- وطن: يعاني أهالي شارع الشهداء في مدينة الخليل من نقص حاد في المياه، خاصة أن ظروفهم المعيشية لها خصوصيتها مقارنة بسكان المناطق الأخرى، نتيجة القوانين الجائرة والقيود المفروضة عليه.
ولا يستطيع أهالي الشارع إدخال صهاريج المياه إلى منازلهم، أسوة بسكان المناطق الأخرى الذين يستعينون بها لتغطية احتياجاتهم اليومية من المياه الصالحة للاستخدام الآدمي، مؤكدين حاجتهم إلى وقوف كافة الأطراف معهم للتغلب على أزمة المياه في الشارع.
وناشد ممثل الأهالي في شارع الشهداء مفيد الشرباتي الحكومة الفلسطينية وبلدية الخليل بتوفير المياه وزيادة حصة الأهالي فيالشارع المغلق، خاصة وأن العائلات لا تستطيع توفير خزانات مياه إضافية وأن ساعات وصول المياه إليهم لا تكفي لسد حاجتهم منها.
وطالب الشرباتي الحكومة بضرورة إيلاء مزيد من الرعاية والاهتمام لسكان شارع الشهداء جراء معاناتهم المتفاقمة منذ ثلاث عقود، وعدم السماح لهم بالبناء أو توسعة منازلهم.
ولفت الشرباتي إلى أن احتياجات المواطنين تزداد في ظل موجة ارتفاع درجات الحرارة، ونتيجة لبدء موسم المدارس، وهو ما يؤدي إلى زيادة الاستهلاك من المياه.
وطالب الشرباتي بضرورة فحص وتفقد خطوط المياه الموصلة لشارع الشهداء، وتغييرها بما يصلح لحل أزمتهم التي تتفاقم في فصل الصيف.
ويضطر الشرباتي إلى شراء صناديق المياه لتلبية احتياجاته اليومية منها، وهو ما ينطبق على باقي العائلات التي تسكن في شارع الشهداء كما يقول.
ويعاني المواطن الفلسطيني من أزمة المياه في فصل الصيف، نتيجة لشح الكميات والطلب الكبير عليها.