الإعلام والاعلاميون حقيقة واقعية وإنجازات - الأسير المحرر جعفر عز الدين

31/07/2013
لا بد من الحديث عن الدور الوطني والإعلامي في قضية الأسرى وما قامت به وسائل الاعلام المحليه على وجه الخصوص والدوليه بشكل عام واخص بالذكر الاخوه الاعزاء في فضائيه فلسطين اليوم والتي واكبه قضيه الاضراب وقضيه الاسرى منذ انطلاق شرارتها الاولى على يد الشيخ خضر عدنان وتوالت تباعا للاخوه الكرام من بعده الاخت هناء وبلال وثائر والسرسك والريخاوي وابو شلال وغيرهم ممن خاضوا هذه التجربه وانتصروا فيها.ولا انسى الاخوه في فضائيه القدس والاقصى ومعا وفلسطين وكل من كان له دور بارز وريادي سواء في الاعلام المرئي او المسموع او حتى المكتوب واثمن الوقفه الجاده والمسؤوله للاخوه في اذاعه الاسرى ونبارك جهودهم وعطائهم في سبيل تحقيق النصر والانجاز للاخوه المضربين عن الطعام فبجهودكم ايها الجنود المخلصين من الاعلاميين والمصورين ومدراء ومنتجين استطاع الاسرى تحقيق الانجازات تلو والانجاز ولم تنتهي رسالتكم بعد فاليوم يوجد في المعتقلات الإسرائيلية ما يقارب الــ خمسة آلاف أسير موزعين في سجون ومعتقلات الاحتلال .. هؤلاء الأسرى الأبطال تُمارس عليهم إدارة السجون الاحتلالية هجمة مسعورة .. أسرانا يعانون .. يتوقون للحرية .. لذلك فهم يقاومون إسرائيل بأمعائهم الخاوية والتي تمثل الإرادة والصمود الحقيقي ، انهم يخوضون كل يوم معركة الكرامة ، معركة البقاء وكسر عنجهية السجان وفضح سياساته الاحتلالية ..معركة أسرانا اليوم يجب أن ينتصر فيها الحق الفلسطيني ، وعلى إدارة السجون الإسرائيلية وقف سياسة العزل الانفرادي للأسرى ، ووقف سياسة التفتيش العاري لأهل الأسرى في الزيارات التي تهدف إلى إذلال الأسير وذويه ووقف الإجراءات التعسفية بحقهم وفى مقدمتها اقتحام الغرف والأقسام، واضاف وعلى المستوى الإعلامي من الأهمية علينا تخصيص برامج مرئية ومسموعة ومقروءة توثق معاناة الأسرى.وكم هو رائع أن نجد الفضائيات والصحف قد سخرت إمكانياتها الإعلامية وتنشر الاخبار التي ترد عن أسرانا ، ولقد وجد ذلك الصدى الايجابي لدى كل فلسطيني واستطاع الإعلام المحلي المرئي والمسموع وبشهادة حق أن يسجل سابقة يجب أن يحتذى بها ، وكما ان جهود الأخوة الاعلاميين وعبر عمل متواصل ومتصل قد أثمرت جهودهم في ان تكون هذه القضيه هي المركزيه وهذه المعركه هي معركه الاراده معركه الصمود والتحدي لهذا الوحش الكاسر وان تلقى اهتمام عربي ودولي هام في هذا المجال ولهذه القضية الحيوية والتي تأخذ أبعاد مختلفة في الحياة الفلسطينية وفي البرامج السياسية .