وطن للأنباء: اكد التحالف الشعبي على المقاومة كطريق ونهج وحيد للتعامل مع الاحتلال موضحا ان الرهانات على نهج التفاوض والمساومة والتنازلات ما هي الا محض أوهام وركض وراء سراب ولا تخدم مصلحة شعبنا .
وشدد التحالف في بيان وصل وكالة وطن للأنباء نسخة منه على وحدة الشراكة والدم والمصير مع شعبنا في قطاع غزة ومع المقاومة فكرا وسلوكا وممارسة مطالبا بضرورة الوحدة الوطنية على ارضية تحرير الارض والاستقلال والعودة وفق قرار ١٩٤ والعمل على تشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة كقيادة شرعية لشعبنا ووقف التنسيق الامني بشكل فوري بالاضافة الى نبذ كل قيادة لا تتخذ المقاومة نهجا وطريقا
وفيما يلي نص البيان
التحالف الشعبي للتغيير
المقاومة نهجا وطريقا للتحرر الوطني
والتنسيق الامني والتعاون مع الاحتلال الى الجحيم
عذرا يا غزة
ها انت يا غزة التضحية والعطاء مرة أخرى تدفعين ثمن المؤامرة ، ثمن الصمت والخذلان ... وها هو العدو يؤكد طبيعته الإجرامية الدموية طبيعة القتل والارهاب لكل اؤلئك الذين يراهنون على الحلول الوسط ويساومون على حقوقنا ويتاجرون بتضحيات شعبنا وبطولاته .
إن جريمة الاعتداء على غزة بالقصف والاغتيال والتدمير تؤكد أن الطريق الوحيد للتعامل مع هذا العدو هو المقاومة وليس غير المقاومة وان منطق القوة هو الذي يردع العدوان ويؤكد أن هذا العدو لا يجدي معه لا تفاوض ولا مساومة ولا تنازلات . وان كل الرهانات على ذلك محض أوهام وركض وراء سراب ولا تخدم مصلحة شعبنا .
إ ونحن نتألم لهذا الجرح النازف باستمرار عاد ينزف بغزارة ظهر اليوم فإننا في التحالف الشعبي للتغيير نؤكد وحدة الشراكة والدم والمصير مع شعبنا في قطاع غزة ولسنا متضامنين فقط . وإذ نعلي صوتنا مع المقاومة فكرا وسلوكا وممارسة فاننا نطالب بضرورة الوحدة الوطنية على ارضية تحرير الارض والاستقلال والعودة وفق قرار ١٩٤ والذي يفرض على كل الوطنيين والوطنيات العمل لتشكيل
قيادة وطنية موحدة للمقاومة كقيادة شرعية لشعبنا ونبذ التنسيق الامني ودعاته وضرورة الغائه اليوم قبل الغد ونبذ كل قيادة لا تتخذ المقاومة نهجا وطريقا كما ونهيب بكل ابناء وبنات شعبنا العظيم في كل اماكن تواجده وكل في موقعه ان يعززوا وحدة شعبنا خلف خيار المقاومة عبر الفعاليات الحاشدة على امتداد التواجد الفلسطيني وتنظيم اوسع الفعاليات الاسنادية لمواجهة العدوان وجرائمه .
تحية لغزة .. تحية للمقاومة. . تحية لأرواح الشهداء الزكية
التحالف الشعبي للتغيير
فلسطين. ٥/ ٨ / ٢٠٢٢