وطن للأنباء: استقرت الأسهم الأوروبية في تعاملات اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع صدور سلسلة من بيانات نشاط التصنيع، إذ أثارت بيانات اقتصادية صينية "مخيبة للآمال" المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي.
وفي المقابل، عكست النتائج الإيجابية القوية لبنك "إتش.إس.بي.سي" الأثر السلبي للبيانات، بعد أن ارتفع مؤشر أسهم قطاع البنوك بنسبة 1.4 بالمئة.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، مقتفيا أثر الأسواق الأوسع نطاقا، برغم تراجع المؤشر الرسمي الصيني لنشاط المصانع في شهر يوليو.
كما أظهرت بيانات أن شركات التجزئة الألمانية أنهت النصف الأول من عام 2022 بأكبر انخفاض في المبيعات على أساس سنوي، وذلك منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، تحت ضغط التضخم والصراع في أوكرانيا وجائحة كورونا، مما عزز مخاوف المستثمرين.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات إنتاج المصانع من منطقة اليورو، والتي قد تلقي الضوء على وتيرة النمو الاقتصادي.
وارتفع سهم بنك "إتش.إس.بي.سي" في لندن بنسبة 5.7 بالمئة في جلسة اليوم، بعدما سعى إلى جذب المستثمرين باستهداف تحقيق ربحية أعلى، وتوقعات إيجابية بشأن توزيعات الأرباح.
المصدر: SkyNews