الغزي علاء حسنين.. محاسب ترك الأرقام والحسابات ليهتم بالزهور والورود

26/07/2022

[video]https://www.youtube.com/watch?v=EXwKQbsGVZM[/video]
وطن- أمل بريكة- رفح: حينما تأخذك الطبيعية من الحسابات والأرقام إلى عالم آخر يتمثل بالاهتمام بزراعة الورود والأزهار بأنواعها المختلفة وألوانها المتنوعة، هكذا تحوّل علاء حسنين من مُحاسب في شركة خاصة إلى شخص يُدير مشاتل البراوي؛ لتتحول الأرقام إلى شيء من الطبيعة الخلابة التي تبعث في نفوس الزبائن السكينة والطمأنينة.

وقال الأربعيني حسنين، إنه كان يعمل محاسبًا لدى مشاتل البراوي قبل أن تمنحه الإدارة الثقة في إدارة أحد فروعها بالمنطقة الوسطى جنوب قطاع غزة، مؤكدًا على أن مشاتل البراوي تعتبر من أقدم المشاتل- بالقطاع- التي تزود الزبائن بأنواع مختلفة ومتنوعة من الورود والأزهار، حيث يتم استيرادها من الأراضي المحتلة.  

وأوضح، أن لديه هواية الزراعة مسبقًا، حيث تفنن في عمل حديقة داخل منزله، تجعل كل من يزوره يُفضل الجلوس فيها وسط الخضار والأزهار التي تفوح منها الروائح العطرة، التي تعطي احساس الراحة والانبساط، بالإضافة إلى أنها تحسن المزاج والنفسية وتجعل الإنسان أقل عصبية وحِدّة. 

وأضاف، في حالة توفر الأزهار والأشتال والورود يتم عرضها على الصفحات الإلكترونية على السوشال ميديا؛ ليتسنى للزبائن معرفة ما هو قد توفر من نباتات جديدة يلبي رغباتهم واحتياجات حدائقهم.

وقال حسنين لمراسلة وطن إنهم يعملون على مبدأ "البيع الكثير في مقابل الربح القليل"، وأن أسعارهم في متناول أيدي الجميع، مشيرًا إلى أن عملهم لا يقتصر فقط على بيع الأزهار فحسب بل يتعدى توفير النجيل الطبيعي والصناعي التي أصبحت مؤسسات رياض الأطفال تلجأ له كونهم يقلل من إصابة الأطفال أثناء اللعب.

ونوه، أن لديهم فريق عمل متكامل من مهندسين زراعيين وتصميم وديكور وعمال حدائق؛ لمتابعة عمل الحدائق لدي الزبائن من البداية وحتى النهاية ومن ثم بعد ذلك الإشراف عليها لاحقًا.

وتابع، أن الحصار وفيروس كورونا أثرا بالسلب على كمية الإقبال على النباتات في البداية، ولكن مع الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي أصبح الناس يهتمون في إنشاء حدائق منزلية؛ لقضاء غالبية الوقت فيها.

وينصح حسنين الزبائن بعدة عناصر للعمل عليها أثناء زراعة أي نبتة، وهي اختيار البيئة المناسبة ووضعها في مكان يسهل تعرضها لأشعة الشمس ويضمن توفر المياه، ومراعاة كمية المياه التي تحتاجها حسب حجم النبتة.