الريادية إيثار الحلايقة .. من صينية حلويات إلى مشغل كبير

21/07/2022

[video]https://www.youtube.com/watch?v=gshEW2rHz6A[/video]

مدينة الخليل- ساري جرادات-  وطن: بدأت المواطنة إيثار الحلايقة العمل في تنمية موهبتها بصناعة الحلويات قبل خمس سنوات تقريباً، بعد إعدادها صينية حلويات لعائلتها، الأمر الذي لاقى تشجيع وترحيب من أفراد أسرتها، فما كان منها إلا البدء بعرض صوانيها على زوارها وأقربائها.

وبعد سنوات من العمل بأدوات وإمكانيات بسيطة، أصبحت كلما تجمع مالاً من مردود عملها تشتري فيه أدوات قادرة على احتواء فنها في صناعة الحلويات، بالإضافة لتوزيع مجهودها في تلقي الدورات والتدريبات على أيدي أمهر صانعي الحلويات لتطور من موهبتها ونفسها في تقديم حلوى مميزة للزبائن.

وتعمل الحلايقة على إعداد الجاتو الخاص بمناسبات الزفاف وأعياد الميلاد، وهذا يحتاج إلى أفران وثلاجات خاصة للمحافظة عليه من الحرارة، وتصنع حلويات الهريسة والبسبوسة والمعمول والدحدح وأصابع زينب والملاتيت "خبز معجون بالزيت البلدي"، وغيرها من الحلويات الغربية والشرقية.

وتسوق الحلايقة بضاعتها من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وتستدعي عدد من قريباتها لمساعدتها في إعداد الطلبيات الكبيرة، ولإعانتها في أيام الضغط والمناسبات الاجتماعية، مثل حفلات التخرج والزفاف والأعياد.

وتطمح السيدة الحلايقة إلى نقل تجربتها للسيدات اللواتي يرغبن بتعلم صناعة الحلويات، ويهدفن لمساعدة عوائلهن في الحصول على دخل إضافي في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار السلع الأساسية على المجتمع المحلي.

ودأبت السيدة حلايقة على التوفيق ما بين عملها المنزلي وعملها في صناعة الحلويات، مؤكدة أن العمل في الحلويات يأخذ منها وقتاً وجهداً ويسبب لها الالآم لكنها تجد فيه سعادة غامرة، خاصة وأن المردود المالي منه ممتاز، على حد تعبيرها.

وتسعى الحلايقة إلى تطوير مهاراتها في إعداد الحلويات وصناعتها، لمواجهة الطلب المتزايد على منتجاتها، بالإضافة لمواكبة حاجة الناس وطلباتهم في ظل انتشار أنواع حلويات جديدة على السوق المحلي.

ويصل عمل الحلايقة في بعض الطلبيات الكبيرة لأيام متواصلة، تتوقف عن العمل في الحلويات حينما يداهمها النعاس، لتطرده وتعود لمواصلة العمل، كونها تعتبره مسؤولية تجاه المواطنين الذي وضعوا ثقتهم في الحصول على حلويات منزلية ذو طعم ومذاق ونكهة غنية بالمحبة، كما تقول.