- رئيس بلدية الدوحة يتهم سلطة مياه ومجاري بيت لحم بالفساد الإداري في توزيع المياه
- خلافات قانونية على قطعة أرض حالت دون بناء مدرسة مسقط
- لم نستطع نقل المنطقة الصناعية خارج البلدة كما وعدنا لكننا نقوم بتنظيم العمل فيها
رام الله – وطن للأنباء: أكد رئيس بلدية الدوحة سامي مروة لوطن للأنباء، أن عدم التزام وزارة المالية بسداد مستحقات البلدية البالغة 5 مليون شيكل، شكل عائقا أمام تطبيق الخطط التنموية والمشاريع المتعلقة بالبلدية، وكان السبب الرئيس في عدم استطاعتنا على تنفيذ الكثير من الوعود التي أطلقناها خلال الدعاية الانتخابية.
ووصف مروة الوضع المالي للبلدية "بالسيء جدا"، مطالبا الحكومة الفلسطينية بسداد التزاماتها حتى تتمكن البلدية من تطوير خططها وتنفيذ المشاريع المختلفة وتطبيق وعودها الانتخابية.
جاء ذلك خلال الحلقة الأولى من برنامج "الشباب يسائل" الذي تطلقه شبكة وطن الإعلامية بالتعاون مع الائتلاف من أجل المساءلة والنزاهة أمان. لتعزيز دور الشباب في مساءلة رؤساء الهيئات المحلية، ورفع مستوى الشفافية والنزاهة، وأجرى الحوار الصحفيون محمود طميزة، ومحمد سمور، وعائشة عبد الله، وذهب دغامين.
ويتضمن البرنامج مساءلة 12 من رؤساء المجالس المحلية، ممن جرى انتخابهم خلال انتخابات المجالس البلدية السابقة 2021 بمرحلتيها الأولى والثانية.
اتهامات بالفساد!
وخلال رده على مساءلة الصحفيين الشباب حول مشكلة شح المياه في بلدة الدوحة، اتهم مروة مجلس إدارة سلطة مياه ومجاري بيت لحم "بالفساد الإداري في توزيع المياه"، قائلا " اللي مش قادر يوفر المياه لمنطقة امتيازه يرحل عنها".
وتابع: اجتمعنا معهم وحددنا الحارات التي تعاني من المشكلات واتفقنا على إرسال مهندسين لإيجاد الحلول، لكن لم يتغير أي شيء على أرض الواقع.
وأشار الى أن مشكلة شح المياه تعود لغياب العدالة في توزيعها على بعض المناطق، مضيفا بأن سلطة المياه تتجاهل طلبات البلدية بأن تكون عضوة في مجلس سلطة مياه ومجاري بيت لحم.
وأكد أن وجود بلدية الدوحة في المجلس سيقرب وجهات النظر ويحل الكثير من القضايا العالقة ويضع سلطة المياه والمجاري بصورة أفضل حول المشكلات التي تعاني منها الدوحة.
واستعرض الصحفيون فيديو لمروة خلال المناظرة الانتخابية التي نظمتها شبكة وطن الإعلامية أثناء فترة الدعاية الانتخابية للانتخابات المحلية الأخيرة، كان قد وعد فيها ببناء مدرسة فور استلامه للبلدية وبناء طابق إضافي فوق مدرسة مسقط الثانوية، علق عليه بأن الوضع التعليمي في الدوحة ما زال سيئا وحالة المدارس " كارثية".
وأشار إلى أنه لم يستطع بناء مدرسة لغاية اللحظة، بسبب وجود خلافات مالية حول قطعة الارض التي كان من المقرر بناء المدرسة عليها، مضيفا أن البلدية تتابع هذا الأمر مع جهات الاختصاص لحل القضية من الناحية القانونية. موضحا بأن عائق التمويل يحول دون بناء طابق إضافي في مدرسة مسقط الثانوية.
وكان مروة قد اقترح خلال حملته الانتخابية نقل المنطقة الصناعية إلى منطقة خارجية بعيدة عن مساكن المواطنين، للحد من أثرها السلبي، إلا أنه نوه لعدم قدرة البلدية على نقلها في الوقت الحالي، حيث قال في هذا الصدد: نقوم حاليا بتنظيم ساعات العمل فيها بالاتفاق مع أصحاب المصانع للتخفيف من الضوضاء والتلوث.
وفيما يتعلق بعدم نشر البلدية لخططها الهيكلية والاستراتيجية على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل دوري، رد مروة بأن النشر سيكون سنويا من خلال التقرير السنوي للبلدية، معتبرا أنها فترة كافية، خصوصا وأن التقرير يتضمن الموازنة العامة والإنجازات.
وتحدث مروة لوطن عن جهود البلدية في خلق فرص عمل جديدة للشباب والشابات، حيث قال: نعمل على مشروع جديد للبلدية بقيمة 130 ألف دولار يقدمه صندوق إقراض البلديات، بهدف تشغيل الفئات المهمشة والفقراء، ويأتي استكمالا لتوظيف أربع موظفات في البلدية بعقود عمل، ويستهدف 10 شباب على الأقل من العاطلين عن العمل يبدأ تدريبهم على آلية العمل من خلال مقاول.ورد مروة على عدم تنفيذ وعوده المتعلقة بتحسين الجانب الثقافي في المدينة بأن أجواء الانتخابات ما زالت مسيطرة على المجلس البلدي في كل نشاطاته، مضيفا بعدم مباشرة اللجان الثقافية لعملها لغاية اللحظة، معتبرا أن الأشهر الماضية " غير كافية " لإجراء عملية التقييم.
وقال: بدأنا بتجهيز مبنى مركز حسام وسهير أبو عيسى المجتمعي بالاشتراك مع مؤسسة تطوير بيت لحم بعد مرور عدة سنوات على تعليق العمل به وقسم إلى ثلاثة أقسام تشمل نادي رياضي للسيدات ومركز تعليمي بالاشتراك مع المركز البريطاني للتعليم، والقسم الأخير هو حضانة للأطفال كما ان مجموعة من سيدات الدوحة سيقدن تفعيل المركز في الجانب الثقافي".