نقابة العاملين في جامعة بيت لحم لوطن: استئناف الإضراب المفتوح سببه رفض ادارة الجامعة تحقيق مطالبنا

06/07/2022

 وطن للأنباء: أعلنت نقابة العاملين في جامعة بيت لحم استمرارها في الإضراب المفتوح الذي استأنفته في 23 حزيران، بسبب رفض ادارة الجامعة مطالب النقابة، ومبادرة اتحاد النقابات، ورفضها استقبال لجنة التنسيق الفصائلي والوطني لنقاش الأزمة.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في نقابة العاملين بجامعة بيت لحم وسام الرفيدي، في حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري عبر شبكة وطن الاعلامية ان جامعة بيت لحم تمر بأزمة متواصلة منذ فترة طويلة، وقد صدر بيان يوم أمس بخصوص هذه الأزمة من الهيئة الادارية لنقابة العاملين في الجامعة، بعد ان بلغت الازمة ذروتها.

وأوضح الرفيدي أن موقف نقابة العاملين يستند الى رأي قانوني لتحقيق مطالبهم، لافتا ان خطوات النقابة هدفها ممارسة ضغط اجتماعي ووطني على ادارة الجامعة كي تكف عن ممارساتها التي تلحق الضرر بالطلاب والعملية التعليمية من جهة، والعاملين من جهةٍ أخرى.

وأكد الرفيدي أن نقابة العاملين علقت إجراءات الإضراب في جامعة بيت لحم 8 مرات، أولها كان في شهر أيلول 2021، بناءً على طلب وزارة العمل رغم تأكيدها على قانونية المطالب، بهدف خوض حوار مع ادارة الجامعة لتلبية مطالبهم، لكن دون التوصل لأي نتيجة.

وأوضح الرفيدي أن أهم المطالب التي ترفضها ادارة الجامعة، هي الحقوق المكتسبة، ومنها العلاوة السنوية التي تكون قيمتها 5% للحرّاس، بالإضافة الى قيام الموظفين بإعطاء قرض للجامعة، لوقف فصل 41 موظف في عام 2019 بحجة الأزمة المالية، حيث تم هذا القرض من خلال خصم جزء من معاشات الموظفين بقيمة تتراوح بين 10-15% على مدار عامٍ كامل، بينما أكد نص الاتفاقية على إعادة هذه المبالغ الى الموظفين عند نهاية الخدمة (التقاعد)، أو بعد 10 سنوات، أو في حال توفر سيولة مالية في ميزانية الجامعة.

ولفت الرفيدي ان ادارة الجامعة أعلنت أن الأزمة المالية انتهت ويوجد لديها سيولة، لكنها لم تقم بإعادة القرض الى الموظفين.

وأكد الرفيدي أن ادارة الجامعة رفضت المبادرة بتشكيل لجنة ثلاثية مكونة من وزارتي العمل والعدل ونقابة المحامين لإعطاء العاملين رأي قانوني مُلزم حول الأزمة المالية وقرار سعر الصرف رغم موافقة العاملين على هذه المبادرة، بحجة أن هذه المؤسسات لا تملك صلاحية الزامية لإعطاء أي رأي فيما يخص الأزمة.