مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني لـوطن: استمرار الاحتلال بالحفريات أسفل الأقصى سيقود المنطقة لحرب دينية

03/07/2022

وطن للأنباء: قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني إن الحفريات التي يقوم بها الاحتلال أسفل المسجد الأقصى بدأت منذ احتلال القدس الشريف عام 1967 ووتبعها اكتشاف النفق الذي يصل لأسفل المسجد عام 1981، والآن وصلت الحفريات لمحاولة  تغيير معالمه التاريخية بهدف تزويرها، مبيناً أن غياب المعلومات حول ماهيّة هذه الحفريات بسبب رفض الاحتلال إدخال لجنة شكلتها دائرة الأوقاف الإسلامية للكشف عنها.

وأوضح الكسواني خلال حديثه لبرنامج "مساء الخير ياوطن" الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية، أنه لم يتم الكشف عن سبب تساقط الحجارة من أعمدة المسجد الأقصى قبل عدة أيام، مرجحاً بأن يكون السبب هو العامل الزمني والرطوبة، ولم يستبعد المهندسون علاقتها بالحفريات التي أثرت على حجارة الجدار الجنوبي الملاصق لساحة البراق، والجدار الغربي المطل على القصور الأموية.

 وفيما يتعلق بإعادة ترميمها، قال إن لجنة الإعمار تنتظر موافقة الاحتلال على ذلك.

وأكد الكسواني أن هذه القضية تحتاج لتدويلها  أمام  العالم، وعلى الأمتين العربية والإسلامية القيام بواجباتهم تجاه المسجد، لافتاً إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونكسو" كانت أصدرت قرارها بضرورة وقف الاحتلال حفرياته أسفل المسجد، إلا أنه رده كان الأنسحاب من المنظمة، والاستمرار بسياسته الهادفة للقضاء على المعالم الإسلامية، والآن يسعى  إلى تنفيذ مشروع القطار الهوائي في القدس المحتلة.

وحول تبعات هذه الانتهاكات أكد الكسواني أن استمرار الاحتلال بالحفريات أسفل الأقصى سيقود المنطقة لحرب دينية ولكوارث لا تحمد عقباها.