دنيا مسعود تأخذنا في جولة من فلسطين إلى مصر

02/07/2022

وطن للأنباء: اختتمت دنيا مسعود المغنية المصرية أمس المهرجان الدولي الفلسطيني لتنتهي فعاليات المهرجان في رام الله في قصر رام الله الثقافي، فيما ستستمر فعاليات المهرجان في جنين وبيت لحم وغزة.

وأكدت الفنانة دنيا مسعود لوطن للأنباء، أن هذا النوع من الأغاني الفريدة هو فلكلور مصري له محبيه ومتابعيه لأنه مادة غنية بالقصص والتاريخ.

وتعقيباً على تعابيرها المميزة وحركاتها على المسرح قالت " أنا بنت المسرح، وأنا بمثل الأغاني".

وأضافت الفنانة دنيا أن اغنيتها " بتناديني تاني ليه"، من أغاني الغجر وأن طريقة دنيا في غنائها مستوحاة من الشخص الذي تعرفت من خلاله على الأغنية وهو "الريس همام" ووصفته بأنه رجل من أهم رواة السيرة حيث كان يمسك ربابته وخلال وجوده في عرض ينظر لشخص من الجمهور ويسأله "بتناديني تاني ليه؟"

وأكدت أن "الريس همام" هو من ألهمها للغناء بهذه الطريقة علماً أنها لم تتعرف عليه وجاهياً لكنها كانت تذهب للموالد والحفلات.

وقالت عربية منصور إحدى الحاضرات والقادمة من الداخل المحتل لوطن للأنباء، إن عرض دنيا رائع حيث يأخذها بجولة من تاريخ الموسيقى لتاريخ الكلمات.

وأكدت عربية أن هذه الأغاني كانت بارزة لدى الجيل القديم وحينما يسمعها جيل اليوم قد يظن أنها من الفن الهابط لكن هذه الأغاني ليست هابطة أبداً حيث تروي قصص المنطقة الجغرافية والفترة الزمنية.

وقال المواطن أدهم كراجة لوطن للأنباء، إن دنيا مسعود عظيمة، سيطرت على المسرح وفرّحت الجمهور، كما أنها لم تغني فقط بالكلمات بل غنت بجسدها وتعابيرها.

وبدورها قالت جميلة قطامش لوطن للأنباء، إنها تتابع الفنانة دنيا مسعود منذ فترة وتحب صوتها وحركاتها وأغانيها. مشيرة الى أنها معجبة بتواضع الفنانة دنيا.

وأوضحت المواطنة عفاف قدومي الحاضرة من القدس لوطن للأنباء، أنها لم تتوقع أن يكون الحفل بهذا الجمال وأنها سعيدة جداً بالعرض والكلمات والموسيقى.

وأوضحت مديرة مهرجان فلسطين الدولي إيمان الحموري لوطن للأنباء، أن المهرجان منذ يومه الأول حقق نجاحا كبيرا، حتى أنهم اضطروا للاعتذار لبعض الجماهير عن عدم القدرة على استقبالهم.

وبالنسبة لدنيا مسعود قالت، إنها مختلفة بفنها وأن مركز الفن الشعبي منذ سنتين يحاول استضافتها في فلسطين.

وأكدت أن دنيا نقلت الجمهور لمختلف أرجاء مصر فذهبت من الصعيد الى الإسكندرية مروراً بالكثير من المدن المصرية لتطلع الفلسطيني على التراث المصري توطيداً للعروبة.