[video]https://www.youtube.com/watch?v=AygCutqkDeA[/video]
مدينة الخليل- ساري جرادات- وطن: تعمل المعلمة راوية الراعي في مدرسة طلائع الجنوب التابعة لمديرية التربية والتعليم في جنوب الخليل على تأصيل الوعي الطلابي بالقضية الفلسطينية من خلال الوسائل التعليمية والعلمية، بطريقة قادرة على غرس المفاهيم والمصطلحات الوطنية بأفكار مبسطة.
ومنذ نحو ثلاث سنوات، تعمل المعلمة الراعي على دمج القضايا الوطنية في عقول طلبتها من خلال تحفيزهم على عمل الوسائل التعليمية وإقامة النشاطات التي لها علاقة بالقضية الفلسطينية، كونها تعلم الصف الثاني الأساسي جميع المواد باستثناء مادة اللغة الانجليزية.
وتحمل مبادرة المعلمة الراعي اسم "طفلي يتأرجح مسروراً"، كما تحمل جدران صفها المدرسي عشرات اللوحات والأسماء التي تشير وترمز إلى فلسطين والقضية الفلسطينية، مثل أسماء المدن والقرى المهجرة ودلالات من التراث والفولكلور الوطني الفلسطيني.
تقول مديرة المدرسة المختلطة فاطمة اسليمية لمراسلنا إن مبادرة المعلمة الراعي عززت القيمة الداخلية للطلاب بالشعور الوطني، ويتم إحياء المناسبات الوطنية والدينية عبر ربط المنهاج بالأنشطة المنهجية واللامنهجية.
ولفتت المعلمة الراعي إلى أنها لمست حساً وطنيا لدى طلبتها، من خلال عشرات الوسائل التي تم تنفيذها على مدار الأعوام السابقة، وتواصل العمل على تطوير مستويات طلبتها.
وتنظم المعلمة الراعي مناسبات التخرج وتسميها بأسماء القدس والعودة والحرية وغيرها، وأطلقت على فوجها الاخير اسم الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة تقديراً لدورها في إيصال صوت الناس للعالم.
وتخصص المعلمة الراعي بداية كل يوم دراسي لها للحديث عن قضية وطنية، وإعطاء طلابها نبذة عنها قبل المباشرة بالحصة الأساسية، كجزء أساسي من تأصيل الوعي وتمكين طلبتها من المعرفة والإلمام بالقضايا الوطنية المختلفة.