
[video]https://www.youtube.com/watch?v=d9HW50HeQYI[/video]
مدينة الخليل- رفيدة أبو زنيد- وطن: نظراً لشح فرص العمل وانعدامها في بعض الأحيان، قررت المواطنة سامية المصري من مخيم الفوار جنوب الخليل عمل مشغل خاص بموهبتها.
وتتمحور موهبة المواطنة المصري في صناعة الهدايا من الصلصال الحراري، واقتطعت جزءا من منزلها لغاية إقامة مشغل لموهبتها، والانطلاق في محاربة البطالة وما ينتج عنها من مشاكل وأزمات.
وتبدأ عملية صناعة هدايا الصلصال بشراء العجينة من مدينة القدس ثم صناعة العجينة على فرنها المنزلي، وصولا إلى تحويل العجينة إلى هدايا بأشكال وأحجام مختلفة.
وبعد تجهيز الهدية المناسبة للزبون، تعمل المصري على تسويق منتجها عبر منصات التواصل الاجتماعي، ومن خلال البازارات والمعارض التي يتم تنظيمها في مدن الضفة الغربية.
ويتسبب العمل في صناعة الهدايا من الصلصال بآلام الظهر للمصري، لكن سرعان ما تذوب الآلام لحظة ثناء وتقدير الزبون لها على ما انتجته وقدمته.
ويشارك سامية زوجها في أشغالها، وتجد أن الإقبال على الهدايا المشكلة من الصلصال مطلوبة بصورة جيدة، كونها طورت من المواد المدخلة في الصناعة.
وتمارس المصري موهبتها في تشكيل الصلصال منذ ثلاث سنوات، استطاعت فيها بناء شبكة علاقات واسعة وممتدة، ساعدتها في تسويق منتجاتها.
وترسم المصري على أكواب القهوة التي تصنعها رسوما لها علاقة بالتراث المحلي والفولكلور الفلسطيني.
وتطمح سامية إلى إقامة متحف دائم لمنتجاتها، والاهتمام من قبل المؤسسات الرسمية والنسوية بأشغال السيدات.
وللمصري مواهب متعددة من الرسم والفن التشكيلي إلى التطريز، بالإضافة إلى رسم الجداريات.
وتحمل المصري شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة القدس، الأمر الذي ساعدها في تطوير موهبتها وأعمالها.